- اللواء رزق على: شبكة شاشات إلكترونية لمراقبة أتوبيسات الهيئة وتحسين الخدمة - مراقبة أسباب الوقوف المفاجئ أو تغيير خط السير المحدد.. بدء التطبيق على 200 أتوبيس فى 2017.. وتكلفة الخدمة الجديدة 5 ملايين جنيه حصلت «الشروق» على خريطة الخطوط التى وضعتها هيئة النقل العام، لتفعيل خاصية شبكة الشاشات الإلكترونية، لمراقبة 200 أتوبيس «نقل عام» موزعة على 15 خط سير على مرحلتين فى 2017، وتوصيلها بشاشات فى محطات الوصول الخاصة بكل أتوبيس، والتى تستهدف مراقبة الخدمة المقدمة للمواطنين. وقال رئيس هيئة النقل العام فى محافظة القاهرة، اللواء رزق على، إن هيئة النقل خدمية غير هادفة للربح، تعمل على توفير وسيلة نقل للمواطن البسيط بدعم عالٍ من الدولة، موضحا أن التكلفة الأصلية للتذكرة تصل إلى 7 جنيهات، فى حين تقدم للمواطن بجنيه أو جنيهين فقط. وأضاف رزق، فى تصريحاته ل«الشروق»، أن الهيئة تراقب الخدمة المقدمة للمواطن عن طريق موظفين، بينما سيتم استحداث المراقبة الإلكترونية بما يُسمى بنظام «التتبع»، والتى تتم من خلال وضع وحدة إلكترونية داخل الأتوبيس، وأخرى بمقر هيئة النقل العام مدعومة بشاشة كبيرة عليها جميع المسارات داخل نطاق العاصمة، معلنا أن تفعيل الخدمة سيكون خلال الشهور الأولى من 2017. وأوضح أن الخدمة ستتكلف 25 ألف جنيه للأتوبيس الواحد، بإجمالى 5 ملايين جنيه، إلى جانب دفع اشتراك سنوى للأجهزة اللاسلكية تصل إلى 800 جنيه للأتوبيس سنويا، بإجمالى 160 ألف جنيه سنويا، مما يحسن الخدمة والإيرادات، ويمنع العشوائية. وأشار رزق إلى أن الخطوط المدعومة بخاصية التتبع الجديدة، ستطبق على 15 خطا بإجمالى 200 أتوبيس وهى: «رقم 1135 من وراق العرب إلى مساكن بيتشو، رقم 1137 من عبدالمنعم رياض إلى التجمع الثالث، ورقم 1134 من المنيب إلى كلية البنات، ورقم 1136 من الزاوية الحمراء للتجمع الأول، و1139 من كهرباء الأهرام إلى الدراسة، وآخر رقم 1141 من الدراسة إلى مدينة السلام «اسيكو»، ورقم 1140 من المنيب إلى إمبابة، و1138 من المظلات إلى مطار القاهرة، ورقم 1143 من المماليك إلى إبراهيم بك، ورقم 1121 من ميدان الحجاز لعبدالمنعم رياض، و1123 من اسم الحدائق لبولاق الدكرور، و1124 من التجمع الخامس للمرج، و1125 من وراق العرب للعباسية، و1126 من الطوب الرملى لبولاق الدكرور، و1133 من الوحدة العربية لبولاق الدكرور». وأضاف: «الشاشات ستعرض مسار الخط الخاص بكل أتوبيس للتواصل مع السائق عند حدوث عرقلة أو مواجهة أى صعوبات فى الطريق، وتحديد أسباب الوقوف المفاجئ أو أسباب تغيير خط السير المحدد»، مشيرا إلى أن المكالمة التى ستتم بين السائق والمراقب «مسجلة»، إلى جانب كتابتها ضمن تقرير يتم عرضه بشكل يومى، لدراسة أسباب التوقفات المتكررة، وإحكام السيطرة على بعض السائقين الذين يغيرون خط سيرهم، خاصة أن السائق ومحصل التذاكر لهما نسبة من الإيرادات اليومية، ما يجعل بعضهم يغير اللوحات المعدنية الخاصة بالأتوبيس لمسارات أكثر تكدسا من الركاب لزيادة إيرادهم. ولفت رئيس الهيئة إلى أن المراقب بالغرفة الإلكترونية إذا لاحظ وقوف السائق بالموقف الخاص به أو بمناطق غير المحطات المحددة فى خط سيره، سيتصل به مباشرة لتذليل العقبات وتوضيحها على اللوحات بمحطة الانتظار، بجانب إعلان تأخر الأتوبيس وتحديد الموعد الجديد، ليعلم المواطن الوقت الذى سينتظره لوصول الأتوبيس بالمحطة، موضحا أنه جارٍ مناقشة تفعيل الخدمة الإلكترونية الجديدة على «تطبيق» بالموبايل، لمعرفة مواعيد الخط الخاص. وكشف عن وجود مرحلة ثانية من المشروع، تتضمن تغيير موعد الرحلات من خلال الشاشات التى ستوضع بالمحطات إلكترونيا عندما يوجد تكدس مرورى عالٍ، من خلال أجهزة لاسلكية بين المحطات وغرف المراقبة ينقل إلكترونيا التأخر، ثم يرسل الحالة الموجود بها فى ذلك التوقيت، وستفعل بالربع الأول من عام 2017 بال 200 أتوبيس، قبل تعميمها على أسطول الهيئة.
