نجح المنتخب الوطنى فى أن يعود بكل قوة لسباق التأهل لنهائيات كأس اللعالم 2010 فى جنوب أفريقيا، ونجح فى أن يستعيد ثقة الجماهير بعد أن تجاوز كل الظروف الصعبة التى واجهته وكادت تقف حائلا بينه وبين البقاء فى سباق التأهل مع الجزائر وزامبيا فى السباق المثير على بطاقة الوصول إلى جنوب أفريقيا بغض النظر عن مباراة المنافسين مساء أمس. ورغم عدم الرضا الكامل عن الأداء أمام رواندا على اعتبار أنه لم يكن ممتعا معظم الفترات فإن الفوز بهدف فى هذه الظروف القاسية كان إنجازا استحق فرحة الجماهير وسعادة الجهاز الفنى واللاعبين الذى حصلوا على دفعة قوية جدا قبل خوض مباراة زامبيا يوم 7 أكتوبر المقبل فى لوساكا، خاصة أن روح اللاعبين العالية كانت السمة الغالبة على الأداء وكانت السبب الأول فى تحقيق هذا الفوز الصعب والغالى الذى يعنى الكثير فى مشوار التصفيات الذى تتبقى منه جولتان فقط لتحديد بطل المجموعة الثالثة النارية. ويظل حلم الوصول إلى المونديال الذى استعصى تحقيقه منذ 20 عاما أملا كبيرا أمام الجماهير وهذا الجيل من اللاعبين، وإنجازا جديدا ينتظره الجهاز الفنى الحالى الذى حقق العديد من الإنجازات الكبيرة ويكفى الفوز بلقبين متتاليين لبطولة الأمم الأفريقية، 2006/2008، وهو هدف يستحق من الجميع المساندة حتى نصل به للنهاية السعيدة. وحول الأداء اختلفت وجهات النظر بين من يرى أن الفريق وجهازه الفنى حقق الهدف الأهم والمطلوب وتغلب على كل الظروف الصعبة، وأنه استحق الفوز بجدارة على منافس ليس سهلا على ملعبه وبين جماهيره، وهناك من رأى أن المنتخب الوطنى لم يقدم المستوى الذى يليق به كحامل للقب الأفريقى أمام منافس ذى قدرات ضعيفة وطموحات محدودة وهو ما توقفنا أمامه فى «الشروق» لكى نعرف تقييم أهل اللعبة من خبراء ومدربين ولاعبين سابقين لمستوى الفريق فى لقاء رواندا وفرص البقاء فى سباق الصعود وحسمه فى النهاية وتحقيق حلم ملايين المصريين. مختار مختار: الصيام السبب الرئيسى فى الفوز أكد مختار مختار المدير الفنى لفريق بتروجيت أن الفوز على منتخب رواندا بملعبها فى ظل الظروف الصعبة التى يعانى منها المنتخب هو إنجاز رائع خاصة أننا ينقصنا خط هجوم بأكمله بستبعاد محمد زيدان لأسباب تربوية من قبل الجهاز الفنى وميدو وعمرو زكى وعماد متعب ومحمد أبوتريكة وشيكابالا للإصابة بجانب إصابة السيد حمدى خلال المباراة خاصة أنه من العناصر الواعدة والقادرة على تسجيل أهداف خلال المباراة لو استمر على نفس الأداء الرائع الذى قدمه فى الشوط الأول خاصة أنه كان نجم المباراة بلا منازع. وأكد مختار أن الفوز أعاد الأمل من جديد للمنافسة على خطف بطاقة التأهل من المنتخب الجزائرى خاصة أننا الأحق بالتأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا، وهذا الفوز أعاد للمنتخب المنافسة على الصعود لكأس العالم، مؤكدا أن إصرار جميع اللاعبين على الصيام ورفضهم الأفطار رغم وجود فتوى شرعية بإفطار اللاعبين هو السبب فى الفوز والحصول على النقاط الثلاث، وبالتالى عودة الأمل من جديد، مضيفا أن الوجوة الجديدة فى المنتخب أثبتت وجه نظر حسن شحاتة المدير الفنى الذى أصر على ضم محمد شعبان ودودى الجباس والسيد حمدى رغم معارضة الجميع لاختياراته وهؤلاء اللاعبين سيكون لهم دور كبير للمنتخب خلال الفترة المقبلة خاصة محمد شعبان وأتمنى مشاركته فى مباراة زامبيا المقبلة بعد إيقاف محمد شوقى لحصولة على الإنذار الثانى فى مباراة رواندا. وأعرب المدير الفنى للمنتخب عن أمله فى عودة جميع اللاعبين الأساسية وعفو الجهاز الفنى عن زيدان لحاجة المنتخب إلى جهود جميع اللاعبين لتخطى عقبة زامبيا على ملعبها وبالتالى الفوز على المنتخب الجزائرى والثأر من الهزيمة الماضية للصعود إلى كأس العالم بعد غياب 20 عاما منذ كأس العالم بإيطاليا 1990. واختتم مختار مختار تصريحاته مطالبا الجميع بمساندة المنتخب خلال الفترة المقبلة خاصة أن الجيل الحالى من أفضل الأجيال فى تاريخ مصر ولا ينقصه سوى التأهل لكاس العالم. حسام البدرى: اللاعبون كانوا على قدر المسئولية قال حسام البدرى، المدير الفنى للنادى الأهلى: إن الفوز الذى حققه منتخب مصر على رواندا أنعش من آمال المنتخب الوطنى فى المنافسة على صدارة المجموعة، بعد أن ارتفع رصيد المنتخب إلى 7 نقاط، مؤكدا أن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية، وأدوا بشكل جيد للغاية وتغلبوا على العديد من الصعاب، وأهمها أداء المباراة وهم صائمون، مشيرا إلى أن اللاعبين كان بمقدورهم مضاعفة النتيجة وإحراز أكثر من هدف لولا التسرع فى إنهاء الهجمات، وطالب البدرى اللاعبين بعدم الانشغال كثيرا بهذا الفوز والاستعداد بجدية لمباراة زامبيا المقبلة التى يتطلب فيها المكسب للوصول إلى النقطة العاشرة انتظارا لمباراة الجولة الأخيرة امام الجزائر، وأثنى على اللاعبين عصام الحضرى واحمد حسن ووائل جمعة وحسنى عبدربه، مؤكدا أنهم لعبوا دورا بارزا فى الفوز على رواندا، وقال البدرى: إن مشاركة محمد بركات فى المباراة لم تكن مفجأة له، خاصة أنه يعلم أن إصابة بركات عبارة عن إجهاد فى عظمة الحوض، وكان يحتاج إلى راحة وعدم المشاركة فى التدريبات وهو ما حدث مع اللاعب الذى شكل فارقا على أداء المنتخب عقب مشاركته فى الشوط الثانى، وكان بمثابة نقطة التحول، وأشار إلى أن غياب محمد أبوتريكة لم يترك تأثيرا سلبيا على أداء المنتخب، بعدما نجح بقية اللاعبين فى أداء الأدوار المكلفين بها، وتمنى البدرى أن يتمكن المنتخب من اجتياز عقبة زامبيا فى الجولة الخامسة للاقتراب بشدة من تحقيق حلم الصعود عقب الفوز على الجزائر فى الجولة الأخيرة. مصطفى يونس: شحاتة نجح فى المباراة باقتدار أثنى مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب مواليد 94 على الفكر الخططى للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة، وقال إن الجهاز تعامل مع المباراة بحرفية عالية ونجح فى التغلب على العديد من الصعاب التى واجهته قبل المباراة سواء من ناحية الإصابات التى طالت العديد من اللاعبين وعدم وجود رأس الحربة صاحب الخبرة، معتبرا أن هناك العديد من الإيجابيات التى تحققت، وأهمها اللاعبون الجدد أحمد رءوف وسيد حمدى قبل إصابته ودودى الجباس، وأشاد يونس بمستوى وائل جمعة وأكد أه استعاد عافيته ومستواه المعروف عنه فى الفترة الأخيرة، وقال إن الأداء الجمالى ليس مطلوبا فى مثل هذه المباريات التى تعتبر كأنها نهائيات كئوس وأن ما يهم فى المقام الأول هو إحراز النقاط الثلاث، مطالبا اللاعبين بعدم التفكير فى مباراتى زامبيا والجزائر المقبلتين وأن يكون التفكير فى كل مباراة على حدة حتى لا نكرر أخطاء الماضى حينما انشغلنا بمواجهة الجزائر فى الجولة الثانية وتناسينا مباراة زامبيا الافتتاحية التى انتهت بالتعادل 1/1، وأدت إلى صعوبة موقفنا فى التأهل للمونديال. ضياء السيد: الفوز دفعة معنوية قوية قبل مواجهة زامبيا أبدى ضياء السيد المدير الفنى لفريق إنبى سعادته بفوز المنتخب الوطنى واجتيازه عقبة المنتخب الرواندى فى ظل الظروف الصعبة التى عانى منها ما بين صيام جميع اللاعبين والإصابات المتفرقة فى جميع مراكز المنتخب بعد إصابة عمرو زكى وشيكابالا ومحمود فتح الله وعبدالعزيز توفيق، بالإضافة إلى عدم جاهزية عماد متعب وتجدد إصابة محمد أبوتريكة خلال فترة الإحماء مما أدى إلى خروجه من قائة المنتخب. وأضاف السيد أن الفوز سيعطى المنتخب دفعة معنوية كبيرة قبل السفر إلى زامبيا بعد وصولنا للمركز الثانى فى المجموعة، مضيفا أن زامبيا ستحدد مصير المتأهل إلى كأس العالم، وأن الفوز عليها سيكون مفتاح الصعود إلى كأس العالم خاصة أن صفوف المنتخب ستشهد عودة جميع اللاعبين عقب استعادة مستواهم. وأشار المدير الفنى لإنبى أن المنتخب لم يتأثر بإصابة أبوتريكة خاصة أن اللاعب كان مصابا قبل السفر وأصر على المشاركة، لكن خشية الجهاز الفنى من تفاقم إصابته حالت دون وجوده فى التشكيلة الأساسية بجانب خسارة تغييره فى أثناء المباراة، مشيرا إلى أن بديله فى التشكيلة أحمد حسن يمتلك خبرة أفريقية كبيرة وأن صاحب هدف الفوز جاء من لاعب كبير يمتاز بالخبرة والحنكة والذكاء. عبدالرحيم محمد: المنتخب قادر على التأهل.. والسيد حمدى مكسب أشاد عبدالرحيم محمد المدرب العام لفريق الكرة بالزمالك بأداء المنتخب أمام رواندا فى ظل الظروف الصعبة التى واجهت الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة، وأشار عبدالرحيم إلى أن شحاتة تعامل مع المباراة بالمتاح أمامه بعد الإصابات التى طرأت على معظم اللاعبين الأساسيين بالفريق. وقال المدرب العام للزمالك: إن الفوز على رواندا كان ضروريا جدا فى المرحلة الحالية من أجل مواصلة المشوار فى مباراتى زامبيا والجزائر فى ظل المنافسة الشرسة من أجل خطف بطاقة الصعود والتأهل لكأس العالم عن المجموعة الثالثة. وأكد عبدالرحيم أن السيد حمدى لم يكن محظوظا فى المباراة نتيجة الإصابة التى لم تسعفه ليكمل اللقاء للنهاية، مضيفا أن حمدى سيحجز مكانا أساسيا فى تشكيل المنتخب فى المباريات المقبلة بعد المستوى الرائع الذى ظهر به فى لقاء رواندا ومن قبله لقاء غينيا الودى. وعن عدم مشاركة محمد أبوتريكة فى اللقاء، قال عبدالرحيم: إن أبوتريكة لاعب محورى وغيابه عن أى مباراة يكون مؤثرا لأنه يقوم بأكثر من دور داخل الملعب، وبالطبع كان غيابه مؤثرا فى لقاء رواندا، منوها إلى أن أحمد حسن أدى مباراة جيدة عقب نزوله بدلا من أبوتريكة قبل بداية المباراة. كما أشاد المدرب العام للزمالك بالدور البارز الذى لعبه محمد بركات فى تغيير نتيجة المباراة بعد نزوله فى الشوط الثانى، مضيفا أن مشاركة بركات كانت مفاجأة للجماهير لكن من الواضح أن الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة كان يعرف ماذا يفعل جيدا. إسماعيل يوسف: مباريات الآخرين ستحسم مصيرنا أكد اسماعيل يوسف المدير الفنى للجونة أن لاعبى المتخب كانوا على قدر المسئولية، مشيرا إلى أن الظروف الصعبة التى وضعت أمام الجهاز الفنى كانت كفيلة بتدمير الحالة النفسية لأى لاعب كرة قدم محترف، مؤكدا أن الغيابات والإصابات، خاصة محمد أبوتريكة أبرز لاعب بالمنتخب، أربكت الحسابات إلا أن العناصر الجديدة نجحت فى تعويض الغيابات الموجودة. وعن فرص المنتخب فى الصعود إلى كأس العالم، أكد تيجانا الكرة المصرية أن الفرص لا يمكن الاحتكام إلى المباراة فقط، مشيرا إلى أن النتائج المقبلة والنقاط فقط هى التى ستحدد من سيصعد إلى كأس العالم، مضيفا أن المجموعة الحالية التى تضم الجزائر ومصر وزامبيا ورواندا تعتبر من أصعب المجموعات الموجودة فى التصفيات خاصة أننا كمنتخب نحتاج إلى اللعب على أخطاء الآخرين ونتنظر نتائج المنتخبات الأخرى فى ظل بقاء مباراتين قادمتين أمام زامبيا فى زامبيا والجزائر فى مصر ونحتاج إلى إحراز المزيد من الأهداف، تحسبا للاحتكام إلى الأهداف فى حالة التعادل فى النقاط. محمد عمر: تحية للاعبين الذين قهروا الظروف الصعبة أشار محمد عمر المدير الفنى لمنتخب مصر مواليد 94 أن الفوز على رواندا منحنا الفرصة فى البقاء فى منافسة على الصعود لكأس العالم، مشيرا إلى أن المنتخب خاض المباراة فى ظروف صعبة من غيابات وإيقافات واستبعادات كثيرة، بالإضافة إلى الصيام، كما أن الهدف الذى لابد أن يسعى إليه منتخبنا هو جمع أكبر عدد من النقاط، بالإضافة إلى انتظار نتائج المنتخبات الأخرى، مشيرا إلى ان الفرص مازالت باقية. وأضاف أن الوجوة الجديدة ظهرت بشكل جيد ولم نشعر بأن هناك لاعبا أساسيا وآخر بديلا وهو ما نجح فيه حسن شحاتة، ويتبقى فقط تأخر نتائج زامبيا والجزائر فى المجموعة خاصة أن مباراتنا أمام رواندا جاءت من جانب واحد فقط فى ظل استسلام لاعبى رواندا ولم تظهر لهم أنياب حقيقة وكان من الممكن أن يحرز اللاعبون أكثر من هدف يخدم المنتخب فى حالة الاحتكام إلى فارق الأهداف. وقال عمر إنه لابد من تقديم التحية للاعبين والجهاز الفنى على قوة الإرادة من أجل تحقيق الفوز فى المباراة. طه بصرى: النتيجة أولا وأخيرا أكد طه بصرى المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى أن المنتخب باتت فرصته متقاربة مع الجزائر، خاصة أننا حاليا نبحث فقط عن النقاط بعيدا عن الأداء وبعد الصعود نبحث عن الأداء، مشيرا إلى ان المباريات القادمة هى التى ستحدد الصاعد إلى مونديال كأس العام بجنوب أفريقيا. الشاذلى: الهجوم أكثر المراكز تأثرًا بالغيابات قال حسن الشاذلى، نجم مصر والترسانة السابق: إن الاداء لم يكن على المستوى المطلوب فى ظل الغيابات والإقافات الموجودة، خاصة فى مركز الهجوم الذى لعب فيه مهاجمون وخرج لاعب منهم وتم الدفع بثالث إلا أنهم لم يقدموا جديدا، بالإضافة إلى افتقادهم الخبرة الدولية وأن الفرص مازالت قائمة فى الصعود لكأس العالم بعد انتظار نتيجة مباراة الجزائر وزامبيا وبعدها سنحدد شكل المجموعة. طلعت يوسف: الفوزا على رواندا طبيعى أشار طلعت يوسف المدير الفنى لاتحاد الشرطة أن فوز المنتخب على رواندا فى المرحلة الثالة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 طبيعية، خاصة أن التفوق كان واضحا للاعبى المنتخب على الرغم من الغيابات الموجودة بصفوف الفريق مثل محمد أبوتريكة ومحمود فتح الله، مشيرا إلى أن المنتخب قدم مباراة قوية خاصة فى الشوط الثانى. ويتبقى لنا باقى نتائج المنتخبات الأخرى، خاصة الجزائر وزامبيا، وأتمنى تحقيق الفوز فى المباريات القادمة لتحقيق الأمل فى الصعود لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. فتحى مبروك: أداء متواضع.. والنقاط الثلاث المكسب الوحيد انتقد فتحى مبروك المدير الفنى لشباب الأهلى الأداء المتواضع للاعبى المنتخب فى مباراة رواندا، مشيرا إلى أن منتخب رواندا ليس له تاريخ كروى بينما المنتخب الوطنى حامل لقب البطولة الأفريقية ست مرات وله تاريخ حافل على مستوى القارة. وقال مبروك: إن الفوز على رواندا كان ضروريا فى هذا التوقيت بالذات الذى تقاتل فيه الجزائر وزمبيا للصعود لكأس العالم ومن قبلهما منتخبنا الوطنى، وأضاف أن مشاركة بركات فى كانت نقطة تحول فى المباراة التى حسمها المنتخب لصالحه بشق الأنفس. وتطرق مبروك إلى حظوظ مصر فى التأهل لنهائيات كأس العالم، موضحا أنه لا بديل عن الفوز فى مباراتى زامبيا والجزائر بغض النظر عن باقى النتائج، مشيرا إلى أن عودة اللاعبين الذين غابوا لعدة ظروف فى مباراة رواندا سيكون لهم دور فعال فى المباراتين المتبقيتين فى مشوار التصفيات. جمال محمد على: أى 11 لاعبًا محليًا يستطيعون قهر رواندا أكد جمال محمد على المدير الفنى لبترول اسيوط أن فوز المنتخب على رواندا أحيا أماله فى المنافسة على تذكرة الصعود إلى كأس العالم، خاصة أننا وضعنا أنفسنا فى معادلة صعبة لأن أى 11 لاعبا فى الدورى المصرى قادر على تحقيق الفوز على منتخب رواندا، مشيرا إلى أن فرص المنتخب المصرى تساوت مع منتخب زامبيا بنسبة 30٪، فى الوقت الذى ارتفعت فيه نسبة صعود الجزائر إلى 40٪. وأضاف أن أهم مكاسب المنتخب من مباراته الماضية هى الاعتماد على حارس مرمى مميز وإن لم يتم الدفع به وهو محمود أبوالسعود حارس مرمى المنصورة الذى يعرفه منذ أن كان لاعبا فى القسم الثانى، ويشير إلى أنه يسير على نفس الدرب الذى بدأه عصام الحضرى مع الأهلى منذ قدومه من دمياط. الخشاب: المبالغة فى الفرحة مرفوضة فتح شريف الخشاب المدير الفنى السابق لغزل المحلة النار على الذين هللوا كثيرا بعد الفوز على رواندا، مؤكدا أننا كشعب مصرى نبالغ فى الفرح وفى الأحزان ولا نعلم الوسط فى التعبير عن مشاعرنا ونرفض تقييم الأمور كما هى، خاصة أننا واجهنا منتخبا ضعيفا فى الترتيب القارى وغير مصنف على المستوى العالمى إلا أن المكسب الوحيد فى المباراة هو ارتفاع الناحية المعنوية للاعبين والجهاز الفنى للمنتخب ولكن تتبقى لنا مواجهتان أمام الجزائر وزامبيا ونحتاج إلى كل النقاط فى الصراع على من يصعد إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا والفيصل الذى سيحدد من الأجدر للذهاب إلى جنوب أفريقيا 2010 مباراة زامبيا والجزائر باعتبار رواندا هى حصالة المجموعة. وطالب اللاعبين بالمنتخب بضرورة التركيز فى المباراتين القادمتين خاصة أن عدم التركيز كلفنا التعادل أمام زامبيا فى القاهرة على الرغم من الفوز فى هذه المباراة كان كفيلا بمنحنا تذكرة الصعود إلى المونديال دون الدخول فى حسابات أخرى.
