أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، حادث الهجوم الإرهابي على كمين «زغدان»، والذي أدى إلى استشهاد 12 جنديًا وإصابة آخرين من قوات الأمن. وأعلنت المنظمة، في بيان لها، أنها تؤكد دوما على حقوق العسكريين والمدنيين، وتتمنى السلامة لكل المصابين، والموت لكل المخربين، مؤكدة أن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن، وهم جماعة تجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين، والدين منهم براء. وأوضحت المنظمة، أن هذا العمل الإرهابي الغاشم يأتي في إطار خططهم لزعزعة الثقة بين الشعب والجيش والشرطة، وأنهم قد وصلوا إلى مرحلة الجنون وفقد العقل بعد الضربات الحاسمة والموجعة التي وجهتها إليهم قوات الجيش المصري، وتكبدهم خسائر وقتلى في صفوفهم، وإحساسهم بنهاية المعركة لصالح الجيش المصري؛ مما أفقدهم صوابهم. ونعت المنظمة، في بيانها، شهداء هذا الحادث الإرهابي، متمنية السلامة للمصابين من رجال القوات المسلحة.