التنافس على لجان السياحة والصحة.. و«حقوق الإنسان» تشهد معركة شرسة بين عابد وقرطام والسادات استقرار نسبى فى باقى اللجان النوعية.. وتكتل 2530: لا نسعى للتنافس على أى من اللجان وسنختار الأكفأ يتوقع أن تشهد معركة انتخابات اللجان النوعية فى مجلس النواب، المقرر لها 16 أكتوبر المقبل، منافسة شرسة على رئاسة 3 لجان فقط وهى حقوق الإنسان والسياحة والصحة، فيما أعلن تكتل المعارضة 30/25 عدم مشاركته فى الانتخابات، نظرا لقلة عدد أعضائه. ويبدو أن خريطة الانتخابات لن تتغير كثيرا عن دور الانعقاد الأول، حيث يتنافس ائتلاف دعم مصر وحزبا المصريين الأحرار والوفد على رسم شكل اللجان. ويقول النائب هيثم الحريرى، عضو تكتل 30/25، إنه (التكتل) لا يسعى للمناصب أو التنافس على أى من اللجان النوعية داخل المجلس بسبب عدم امتلاكه الأغلبية والعدد الكافى للتنافس فى هذه المرحلة. وأضاف الحريرى، ل«الشروق»، أن التكتل يهدف من استقطابه النواب تقوية قوامه وتماسكه أيديولوجيا فى القضايا الاقتصادية والاجتماعية التى يدافع عنها منذ تشكيله، مستبعدا دعم أى من المرشحين فى انتخابات اللجان النوعية، وقال: «سنختار الأكفأ». وفى لجنة حقوق الإنسان يدرس كل من النائب علاء عابد، عن المصريين الأحرار، والنائب محمد أنور السادات، المستقيل من رئاسة اللجنة، الترشح لمقعد الرئاسة، كما علمت «الشروق» أن أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين وعضو ائتلاف دعم مصر، سيترشح أمام عابد على رئاسة لجنة حقوق الإنسان. وقال عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ل«الشروق» إنه يدرس مع الحزب ترشحه لرئاسة اللجنة، مشيرا إلى أن الحزب يدرس أيضا الدفع بأيمن أبوالعلا على رئاسة لجنة الصحة، فى مواجهة رئيسها الحالى مجدى مرشد، ممثل دعم مصر. ومن جهته، قال السادات ل«الشروق» إنه يدرس أيضا الترشح مجددا على رئاسة لجنة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يتدارس الأمر مع النواب أعضاء اللجنة أولا، والبالغ عددهم 40 عضوا. وشن السادات هجوما ضد منافسه عابد قائلا: «أرفض أن يتم الدفع بمرشح من خارج اللجنة، وحشده مجموعة من الأعضاء من لجان أخرى لانتخابه، ومن ثم عودة كل عضو للجنته السابقة». وتابع: «إن هذه الترتيبات واستحضار مرشح بهذا الشكل بعد مسألة فى غاية الخطورة، ويقلل من قيمة وكفاءة أعضاء اللجنة الأساسيين، فكل عضو منهم يصلح أن يكون رئيسا ولسنا فى حاجة لرئيس من خارج اللجنة»، واصفا تحركات منافسه بأنها تتم «طبقا لاتفاق غير معلن لتأميم اللجنة والتحكم فى خطة عملها والسيطرة عليها». ويدرس كذلك النائب عمرو صدقى، وكيل لجنة السياحة، الترشح على رئاسة لجنة السياحة، وقال ل«الشروق» إنه حال اتخاذه قرارا نهائيا بالترشح سيعلن عن خطة استراتيجية لعمل اللجنة. فيما ستستمر رئاسة لجان أخرى دون منافسة مثل الدفاع والأمن القومى، والشئون الأفريقية، الإعلام والثقافة، والإسكان، الصناعة، الشئون الدينية والأوقاف. وقال النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية، إن حزب المصريين الأحرار يدعم استمرار ترشحه على رئاسة اللجنة بالإضافة إلى لجنتى النقل والمواصلات والزراعة، مشيرا إلى أن الحزب يتجه للدفع بالنائب علاء عابد على رئاسة لجنة حقوق الإنسان والنائب أيمن أبو العلا على رئاسة لجنة الصحة. ولم تحسم الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار حتى الآن قرار ترشح النائب مجدى ملك على رئاسة أى من اللجان، خصوصا أن الحزب يرغب فى منح النائب الفرصة بعد مجهوده فى إدارة لجنة تقصى حقائق فساد القمح، التى تعد أحد أسباب الإطاحة بوزير التموين السابق خالد حنفى. وأضاف باشات أنه يسعى لاستكمال خطط لجنة الشئون الأفريقية فى دور الانعقاد الثانى، حيث تضع اللجنة عدة أهداف على رأسها عودة مصر للريادة فى أفريقيا وتعميق التواصل مع البرلمانات فى القارة السمراء.