تفقد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، واللواء أركان حرب محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية، الأربعاء، منطقة مطوبس الصناعية لتفقد عدد من المصانع وبحث المعوقات وتسهيل الإجراءات، لدعم تشغيل المصانع. وكان ذلك بحضور العقيد إبراهيم عيسى المستشار العسكري، والمهندس محمد مفتاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس على عبد الستار رئيس مركز ومدينة مطوبس، والمهندس عاصم القطان وكيل وزارة الكهرباء والدكتور حسام فوزى المستشار الهندسى للمحافظ، وعدد من القيادات العسكرية والتنفيذية. وتفقدوا مصنع أكوا العالمية للصناعات الغذائية والأعلاف، المقامة على مساحة 16 ألف متر مربع باستثمارات قدرها 85 مليون جنية، غير شاملة الانشاءات وتبلغ طاقته الإنتاجية 60 ألف طن أعلاف أسماك سنويا، و90 ألف طن أعلاف دواجن بطاقه إجمالية 150 ألف طن سنويا من الأعلاف، ويقوم بتشغل 500 عامل عماله مباشره بالاضافة إلى تشغيل 3000 عامل كعماله غير مباشرة. وقال محافظ كفر الشيخ، إنه سيتم تذليل أي معوقات إدارية، وإصدار التراخيص المؤقتة المقابلة للتجديد لحين إنهاء الاجراءات مع الزيارات و المتابعة الميدانية المستمرة لحل اى مشكلات تواجهه اقامه وتشغيل المصانع. وأكد محافظ كفر الشيخ أنه سيتم دعم تشغيل المصانع بكل شفافية بجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ، قائلا "نحن ندعم ونساعد المستثمر الجاد"، مشيرًا إلى أنه سيتم تشغيل محطة معالجة بطاقة انتاجية 500 متر مكعب و محطات اخرى صغيره فى كل مصنع بالاضافة الى توفير محطات معالجة متنقلة بتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع. وخاطب محافظ كفر الشيخ رجال الأعمال والمستثمرين، قائلًا: "فرص الاستثمار ننتظركم بأفضل مواقع الجمهورية بمنطقة مطوبس الصناعية بشمال المحافظة، على مساحة 1660 فدان تقع بين البحر المتوسط شمالا والطريق الدولى الساحلى جنوبا، وتمتع بغرض واعدة للاستثمار تكفله الدولة واجهزاتها التنفيذية. ومن جانبه قال اللواء أركان حرب محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية، إن القوات المسلحة تتضامن مع محافظة كفر الشيخ بتوجيهات القيادة السياسية بدعم مناخ الاستثمار و التنمية بمحافظة كفرالشيخ وتحويل نقاط الهجرة غير الشرعية الى نقاط ومواقع جاذبة للاستثمار وتوفير فرص العمل ودعم الاقتصاد القومى. واضاف "الزملوط"انه بعد سنوات طويلة يتم فك قيود الارتفاعات بمحافظة كفرالشيخ لفتح طريق الخير لابناء المحافظة و القوات المسلحة وما تتخذه من ا جراءات تكن صالح الدولة والمواطن معا.
