نفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ما تردد حول إلغاء سفرها إلى لندن؛ بسبب حجز مقعهدها على متن الطائرة ضمن المقاعد الاقتصادية، قائلة: «ما لغتش الرحلة، ولم أحمل الحكومة جنيهًا، وما نشر غير صحيح». وقالت والي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، «أتفق تمامًا مع دعوات ترشيد الإنفاق، ومقتنعة أن الحكومة لابد وأن تكون هي القدوة للمجتمع، وأتفهم تمامًا أن المنصب العام يترتب عليه مراقبة المجتمع للموظف العام، وأن واجب الموظف توضيح الحقائق». وأوضحت «وصلت إلى المكسيك بعد رحلة 22 ساعة، وفوجئت بحملة مصدرها خبر غير صحيح، يشير إلى إلغائي لسفري في مهمة عمل؛ اعتراضًا على حجز الوزارة لي على درجة سفر اقتصادية». وأضافت «أنا مدعوة من الحكومة المكسيكية لافتتاح وإلقاء كلمة رئيسية، وحضور مائدة وزارية مستديرة؛ لمناقشة سبل الحماية الاجتماعية في الدول النامية، وعرض برنامج مصر "تكافل وكرامة"»، متابعة: «كان من المفترض أن أسافر يوم الاثنين، لكني أجلت السفر للثلاثاء؛ لحضور افتتاح غيط العنب مع السيد الرئيس». وتابعت «الحكومة المصرية لا تتحمل تكلفة السفر أو الإقامة أو حتى الانتقالات الداخلية، وهو ما أحرص عليه قدر استطاعتي منذ أن تحملت المسؤولية»، مضيفة: «بديهي أن يُدعى وزراء مصر للسفر على درجة رجال الأعمال؛ تقديرًا لمصر، وهو إجراء بروتوكولي معروف». واستكملت «ذهبنا الساعة الخامسة صباحًا للمطار أنا، ومديرة برنامج تكافل وكرامة، ووجدنا أن السفر على الخطوط البريطانية أصبح يقتضي فيزا لإنجلترا، وهو ما لم نخطر به، وما لم يتوفر لمديرة البرنامج المسافرة معي». وأضافت «وجدنا أيضًا أن حجزي به مشكلة، وهي أن نصف الرحلة من لندن إلى مكسيكو سيتي غير مؤكد، والكرسي 40 على الدرجة الاقتصادية رغم أن الحجز على رجال أعمال؛ ولأن التذكرة بالأسباني، فموظف الوزارة لم ينتبه للخطأ». وتابعت «اتصلنا بالسفير المكسيكي الذي تواصل مع حكومته، واعتذر على هذا الخطأ، وطلب تأجيل السفر ساعتين، والسفر على مصر للطيران إلى ألمانيا، ومنها إلى المكسيك»، موضحة: «هذا كل ما حدث، ولا أدرى مصدر اللغط حول الموضوع، وأين المشكلة». وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي، وسائل الإعلام بتحري الدقة، قائلة: «أرجو من الإعلام في رحلة بحثه عن الإثارة توخي الدقة، وتحري الحقيقة». وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أخبارًا عن قيام الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بإلغاء سفرها إلى لندن؛ بسبب قيام الوزارة بحجز مقعدها على الطائرة ضمن المقاعد الاقتصادية.
