شارك الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، فى إحياء الذكرى ال46 لوفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، اليوم الأربعاء؛ حيث حضر لضريح عبدالناصر بمنطقة العباسية والتقى بنجله عبدالحكيم لمدة نص ساعة. وشهد ضريح الزعيم الراحل حضور عدد من الشخصيات الرسمية والسياسية لإحياء ذكرى «ناصر»، منهم رئيس الأركان الفريق محمود حجازي، بجانب مشاركة العشرات من أعضاء الأحزاب الناصرية ومحبى الرئيس الراحل الذين اعتادوا إحياء ذكرى ميلاده ورحيله بالحضور إلى الضريح ووضع الورود على قبره. وحمل المشاركون صورا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، فى الوقت الذى حرص بعضهم على ترديد بعض الهتافات الداعمة للقوات المسلحة والقيادة السياسية. وأكد الفريق صدقى صبحى، اعتزاز الجيش المصري بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ودروه فى تأسيس الجمهورية بعد ثورة 1952. وقال عبدالحكيم عبدالناصر، إن مشاركة الناصريين فى إحياء ذكرى وفاة والده يعد دلالة على تأثيره فى نفوس المصريين وارتباطهم بأفكاره حتى الآن، مضيفا أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لثورة 23 يوليو، من خلال الدفاع عن حقوق الفقراء والمبادئ الاشتراكية التى أرساها والده. من جانبها، قالت منى عبد الناصر، نجلة الرئيس الراحل، إن أفكار والدها لا تزال حاضرة وملهمة للشعوب العربية والإفريقية، مضيفة: "يارب أحلام عبد الناصر تتحقق لأننا نسير فى الطريق الصحيح إلى تطبيقها". فى السياق ذاته، أكد القيادى الناصرى جمال زهران أن المشروع الناصرى لايزال موجودا فى الشارع لكنه غائب عن التنظيمات السياسية، قائلا: "الشعب المصرى عروبي وقومي بطبعه". وحمَّل زهران النخب الناصرية مسؤولية انقسام الأحزاب الناصرية التى تشكلت على مدار السنوات الأخيرة، بسبب تغليبهم للمصالح الفردية على المشروع الأساسى. وحرص النائب طاهر أبو زيد القيادى بائتلاف دعم مصر، على المشاركة فى إحياء ذكرى رحيل الزعيم الراحل، مؤكدا أنه لايزال الشخصية العربية الأكثر تأثيرا وحضورا، كونه مؤمنا بجميع الثورات والانتفاضات التتي دافعت عن حقوق الشعوب. وقال أبو زيد: "عبد الناصر يعيش بيننا بأفكاره ومبادئه وبصماته فى حياتنا"، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسير على مبادئه.