«أنا عايز اعتذر للزملكاوية وأصالحهم لأنى قلت كلام جامد». هكذا اعتذر رجل الأعمال نجيب ساويرس لنادى الزمالك خلال حلقة من برنامج «نجيب ساويرس يحاور»، كان ضيفه فيها الصحفى إبراهيم عيسى. وحكى ساويرس ما حدث، عندما «قالوا لى تشترى الزمالك؟ قلت: ولا ببلاش». أما إبراهيم عيسى فقال ضاحكا إن تشجيع الزمالك هو الصفة التى تسبب له مشكلة ولكنه لا يريد أن يغيرها. «أسوأ ما يمكن عمله دلوقتى إنك تكون زملكاوى». وأضاف عيسى أنه يحاول إقناع ابنه بأن يكون أهلاويا. ورأى عيسى أن أهم ما يميزه أنه «بيشم الموهوبين فى مصر». وتبادل ساويرس وعيسى الدعابات والنكت طول الحوار الذى كان على ما يبدو فرصة للتصالح بين الرجلين، فقد أعلن ساويرس أنه برىء من الإغلاق الأول للدستور، فعلق عيسى أن ساويرس له تجربتان مع الدستور إحداهما طيبة والأخرى مريرة ولكنه لم يضف أى تفاصيل قائلا لساويرس: «انت قلت بلاش نتكلم فى الموضوع». ولم يخل الحوار من حديث فى السياسة من الإخوان إلى الحزب الوطنى. فقد طالب رجل الأعمال المصرى بإنشاء حزب سياسى للإخوان وأعلن عن عدم رغبته فى الانضمام للحزب الوطنى. «أنا مش فى الحزب الوطنى ومش عايز أروح»، فسأله عيسى: ألم تتم دعوتك إلى دخوله؟ فأجاب: «ربنا أعفانى من الحرج ده». وأعلن ساويرس الذى كان يلعب دور المذيع إنه يحب جمال عبدالناصر وأنه بكى عندما تنحى. وامتدح ساويرس الشعب المصرى ووصفه بأنه «اطيب شعب وخفة دمه على مستوى غير عادى». فهاجمه رئيس تحرير جريدة الدستور قائلا: «دى مصر طفولتك مش ممكن تكون مصر كهولتك. ليه افعل تفضيل ده؟. إحنا شعب زى أى شعب فى الدنيا، فى حاجات فل وفى حاجات طين». وهنا اعترف ساويرس أنه يقول دائما للأجانب «إحنا قعدنا نبنى الأهرامات 60 سنة ومن بعدها ما عملناش حاجة خالص». الحوار يستكمل فى جزء ثان يذاع الأسبوع المقبل.