قرر رئيس الوزراء، شريف اسماعيل، تدشين غرفة طوارئ مركزية تبدأ عملها في 15 أكتوبر المقبل، وربطها بغرف عمليات المحافظات، للتعامل الفورى مع الآثار السلبية لسقوط الأمطار والسيول، ومتابعة الموقف التنقيذى لمشروعات شبكات تصريف المياه وسرعة الانتهاء منها، ومحاولة الاستفادة القصوى من كميات المياه الناتجة عن الأمطار والسيول. وأشار رئيس الوزراء، خلال اجتماع عقده، الأحد، لمراجعة الاستعدادات الجارية لموسم الأمطار والسيول، بحضور وزراء الاسكان، والتنمية المحلية، والرى، ومحافظى جنوبسيناء، ودمياط، والبحيرة، وكفرالشيخ، إلى ضرورة التأكد من تشغيل جميع الوحدات بمحطات الرفع التابعة للرى وتركيب وحدات طوارئ إضافية، مع تطهير جميع المصارف وإزالة التعديات عليها، وحصر جميع المعدات اللازمة للتعامل مع الأمطار والسيول وتجهيزها، بما فيها سيارات الشفط. وكلف «إسماعيل» الجهات المعنية بإعداد خطة توعية للمواطنين لاتخاذ الإجراءات الاحترازية فى حالة سقوط الأمطار بكثافة، وعمل مسح شامل لمناطق السيول والمخرات، وعدم السماح بتواجد أى تجمعات سكنية فى المناطق المهددة بالسيول والأمطار الغزيرة، مطالباً محافظ البحيرة بمراجعة الموقف الخاص بقرية «عفونة» تفادياً للآثار السلبية للسيول والأمطار. من جهته عرض وزير الرى، محمد عبد العاطي تقريراً شاملاً حول الإجراءات التنفيذية التى تمت فى شأن الخطة العاجلة لشبكات المصارف وحماية الشواطئ، والخطة التنفيذية لما يتم من أعمال بها.