اعتبر المخرج التلفزيوني شكري أبو عميرة، القائم بأعمال وزير الإعلام إبان ثورة 30 يونيو، صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق، أفضل من تولى مهام هذه الوزارة على الإطلاق، قائلًا: «هو الأفضل بما له وما عليه». وأضاف «أبو عميرة»، في لقاء ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء السبت: «صفوت الشرف كان وجوده ضروريًا في كل جولات الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، واعتبره الأفضل بالرغم من أنني قدمت في عهده إنجازات كثيرة ولم اترقى حتى لمدير إدارة». وأكد أنه مكتفي الآن بعمله كمستشار إعلامي لإحدى الجامعات، وإنشاء قناة تلفزيونية على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: «لا أرغب في مناصب وأعمل على نقل خبراتي للشباب». وعن كواليس إذاعة بيان 3 يوليو 2013، بشأن عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أكد «أبو عميرة أن «البيان كان سريًا جدًا، وكنا نعمل في مبنى ماسبيرو، وشاهدنا البيان كأي مشاهد عادي، ولا استطيع وصف كم الفرحة التي شهدها المبنى حينها، وبعدها طالبت بسحب سيارات التغطية الإعلامية لماسبيرو من ميدان رابعة العدوية».