حوار قديم لرئيس الجمهورية وإعادة إذاعته من جديد باعتباره بث حي ومباشر.. لم تكن المعضلة الأولى أو الأخيرة من نوعها التي اعتاد التليفزيون المصري الوقوع فيها، على مدار السنوات الأخيرة الماضية ليترك من خلالها انطباع سيئ ليس فقط أمام المشاهد المصري أو العربي وإنما أمام العالم أجمع. وتستعرض «الشروق» عددا من تلك الأزمات.. رشا مجدي وأحداث ماسبيرو يناير 2012 وبعد أحداث ماسبيرو، تم استدعاء رشا مجدي مذيعة التلفزيون المصري على خلفية عدة بلاغات قدمت ضدها تتهمها بالتحريض ضد الأقباط وزرع الفتنة الطائفية. وبدأت الواقعة حين أذاعت المذيعة الأنباء مساء يوم أحداث ماسبيرو، تفيد بسقوط 3 شهداء في صفوف الجيش وإصابة 30 اخرين على أيدي الأقباط، مضيفة أن الجيش وقف مع الثورة ثم تم إطلاق الرصاص عليه. إحالة طاقم برنامج للتحقيق لإذاعته مأثورات سيد قطب في يوليو العام الماضي، أحال المخرج مجدي لاشين رئيس التليفزيون المصري، طاقم عمل برنامج «كلمات من الذاكرة» المذاع على شاشة القناة الأولى، ومخرجته سارة إبراهيم للشؤون القانونية بعد إذاعة مأثورات لسيد قطب أحد قيادات جماعة الاخوان المسلمين ومن أكبر رموزها ومفكريها. خبير مائي لم يكن خبيرا عبر «صباح الخير يا مصر» ألقى الإعلامي تامر أمين الضوء على ما دار في إحدى حلقات برنامج «صباح الخير يا مصر»، في حلقة 11/11/2014 عندما استضافت إحدى مذيعات التليفزيون المصري خبير مائي للحديث عن أزمة سد النهضة. واتضح أن الضيف الذي يدعى الدكتور مدحت خفاجي، لم يكن خبيرا مائيا وإنما أستاذ جراحة في المعهد القومي للأورام؛ ما دفع تامر أمين للسخرية من الحلقة قائلا: «هذا الرجل الذي تحدث عن تبني مبادرة للبنوك المصرية لتمويل سد النهضة ليس له أي علاقة بالمياه باستثناء استخدامها في غرض الاستحمام». مذيعة تترك ضيفها على الهواء ليكمل الحديث وحده في لقطة طريفة أخرى والتي تعد من ضمن الأخطاء المهنية، تعرض الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد لموقف محرج على الهواء، عندما كانت تناقشه المذيعة حكمت عبدالحميد، عبر الإستوديو، في أهم ما ورد بالصحف المصرية. وعندما تطرق الصحفي إلى قضية تقسيم الدوائر الانتخابية قبيل الاستعداد لانتخابات البرلمان قامت المذيعة بترك ضيفها في موقف يدعوا للدهشة دون اية مقدمات لكي يتحدث وحده.