أكد شباب رابطة مخترعين مصر، أن دور المعلمين لابد ألا يقتصر على التعليم فقط، بل يدخل في جانب التربية والأخلاق للطلاب، حتى يكون معلم تربوي، بالإضافة إلى ضرورة إدخال وسائل تعليمية تكنولوجية تجذب المتلقين، كما أوصوا بضرورة ربط المناهج التعليمية بالمهارات الحياتية وقضايا المجتمع وكذلك سوق العمل. جاء ذلك خلال ورش عمل اليوم الثاني من المنتدى الحواري، الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني"، على مدار 3 أيام بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة 130 شاب وفتاة من رابطة مخترعين مصر، لمناقشة محور الحلول الذكية للتعليم في مصر، وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي لمنتدى الحوار الوطني للشباب "بقوة شبابها.. تحيا مصر". وتناول شباب رابطة مخترعين مصر، تحليل التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، من خلال وصف المشكلة وصولا لحلول لها، حيث استعرض المشاركون خلال مجموعات العمل، دورة البحث العلمي وتوصيف المشكلة المادية للمعلم وتأثيرها على أدائه الوظيفي داخل الفصول الدراسية، بالإضافة إلى مشكلة عدم توافر مواد علمية كافية تؤهل المعلمين لتدريس الطلاب. واستعرض شباب رابطة المخترعين خلال ورش العمل، المشكلات التي تتعلق بتأهيل المعلم وتطوير المناهج العلمية، مقترحين هيكلة نقابة المعلمين طبقا لضوابط ومعايير تساهم في نهضة العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاستعانة بخبير تربوي زائر للمدارس، يقوم بشرح وتبسيط المواد العلمية بشكل جاذب للطلاب. وتضمنت ورشة العمل الثالثة، مناقشة تحديات التعليم في مصر، واستعراض بعض المقترحات والمشروعات التي تهدف إلى النهوض بالمنظومة التعليمية، والتي تتمثل في مشروع "معلم المستقبل"، وابتكار أساليب تعليمية تكنولوجية تساهم في عملية التعليم والتقييم، وآخر يتمثل في فكرة شرح وتبسيط المواد العلمية للطلاب من خلال نظارة يري من خلالها الطالب المناهج الدراسية بدلا من الاعتماد على المدرس في الشرح داخل الفصول.
