ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف مركزًا للتجنيد يتبع للجيش اليمني في مدينة عدن إلى 40 قتيلا على الأقل، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وقع التفجير صباح اليوم الإثنين، عندما فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام الى الجيش، قرب مدرسة في شمال المدينة. وقال مسؤول في أجهزة الأمن إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام إلى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية. من جهتها، أفادت مصادر طبية، بإصابة 34 شخص نقلوا إلى المستشفيات، بينهم عدد غير محدد من المدنيين. وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 18 من المجندين على الأقل، بينما أفادت حصيلة أخرى بمقتل 11 منهم. وتحظى عدن برمزية لكون الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلنها عاصمة موقتة لليمن إثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن وأربع محافظات جنوبية أخرى، في صيف العام 2015. إلا أن الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الأمن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات جهادية كالقاعدة وتنظيم «داعش». وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الأشهر الماضية، تبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الأمن أو مسؤولين. وقتل 4 من الشرطة بتفجير عبوة ناسفة بعدن في 20 يوليو، في عملية تبناها تنظيم «داعش».