العريس «محمد محسن» يلهب مشاعر الحضور بمهرجان القلعة.. وهتافات: «بنحبك»

- النمنم يطالب فرقة «أيامنا الحلوة» باستكمال فقرتها رغم انتهاء الموعد استجابة للجمهور
استمتع جمهور مهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء فى دورته ال25، والمقام حاليا بقلعة صلاح الدين، مساء الأربعاء بليلة مميزة، أحياها المطرب محمد محسن، وفرقة «أيامنا الحلوة».
الحفل الساهر حضره وزير الثقافة حلمى النمنم، ورئيس دار الاوبرا ورئيس المهرجان الدكتورة إيناس عبدالدايم وسط حضور كبير للجمهور الذى ملأ جنبات مسرح المحكى 1 عن آخره.
المطرب محمد محسن استقبله الجمهور بحفاوة شديدة وبباقة ورد من أحد معجبيه عقب صعوده على خشبة المسرح، وهو ما جعله يوجه فى بداية فقرته الفنية الشكر للحضور قائلا«منورينا النهاردة يا أجمل جمهور فى العالم، منورين القلعة.. وقبل ما أبدأ أحب اشكر وزارة الثقافة على تنظيم المهرجان ده كل سنة».
وداعب محسن الجمهور قائلا ثم تابع قائلا«اللى بيحضر لى حفلات يعرف أنهم لازم يغنى معايا، و ده اللى هنعمله النهاردة هتغنوا معايا، عايزين تسمعوا ايه».
قدم محسن باقة من أجمل أغنياته وأغنيات كبار المطربين التى نالت إعجاب محبيه، ومنها أغنية «التحفجية» والتى بدأ بها فقرته الغنائية، و«لحن الحشاشين» لسيد درويش، وسط صرخات وتفاعل كبير من الجمهور الذى ألهب مشاعرهم، وهو ما جعل الجمهور يهتف له «بنحبك يا محسن»، وأغنيات «أول مرة»، و«من زمان جدًا»، و«أهو ده اللى صار، اللف فى شوارعك، الهوا غلاب، أهو ده اللى، والله تستاهل يا قلبى»، وغيرها من الأغنيات.
من جانبه أكد محمد محسن، الذى احتفل بزفافه قبل أسابيع، أنه سعيد بتواجده وسط جمهور، حيث قال: انتظر حفل مهرجان القلعة من عام لآخر خاصة أننى أرى طاقة أمل عندما أشاهد جمهور القلعة، فمن يأتى للمهرجان جمهور يرغب فى الاستماع للفن الجميل، وأيضا لمشاهدة نجوم الطرب.
وعن تجربته فى المسرح، وهل سيخوض تجربة السينما والدراما التليفزيونية أوضح محسن: التمثيل بالنسبة لى زى الغناء، فأنا عاشق له وسعيد بنجاح بتجربتى الحالية مع النجم الكبير يحيى الفخرانى فى المسرح من خلال العرض المسرحى «ليلة من ألف ليلة»، وبالنسبة للسينما والدراما التليفزيونية فهناك عروض سينمائية وتليفزيونية عديدة تم عرضها عليه، وسيكون هناك مفاجأة للجمهور خلال الفترة القادمة، فأنا متحمس لتلك التجربة وأتمنى أن أنال إعجاب الجمهور وتحقيق النجاح فيها.
وفى السياق ذاته أحيت فرقة «أيامنا الحلوة» الجزء الأول من الحفل الساهر، حيث قدم كل عضو بالفرقة أغنية من الزمن الجميل لكبار المطربين، وسط تفاعل كبير من الجمهور منها «هو وهى»، و «لولا الملامة»، و«ماتفوتنيش أنا وحدى»، و«أما براوا»، و«البويجية»، «و «مخسوبكوانداس»، ثم قدمت الطفلة نور عثمان، «ماشية السنيورة» التى رقص على نغماتها الجمهور وأخذ يصفق لها، و«عارفه»، و«سهر الليالى».
وفى لفته جميلة ومفاجأة للجمهور، طالب وزير الثقافة من فرقة «أيامنا الحلوة» عدم مغادرة خشبة المسرح واستكمال باقى فقراتها الغنائية.
جاء ذلك عقب تقديم المايسترو محمد عثمان اعتذارا للجمهور عن عدم استكمال باقى مطربى الفرقة وصلتهم الغنائية بسبب انتهاء الوقت المسموح به.
وهو ما جعل هناك حالة من السعادة انتابت الفرقة بسبب حرص وزير الثقافة على الاستماع لباقى أعضاء الفرقة، وبالفعل أكملت الفرقة فقرتها الغنائية وقدمت أغنية «المصرية»، و«كامننا» و«اتفضل قهوة»، و«بهية» للمطرب الراحل محمد العزبى، ثم اختتمت الفرقة بباقة متنوعة من أغانى الإعلانات القديمة.
فرقة «أيامنا الحلوة» أسسها المايسترو محمد عثمان عام 2003 وتضم 15 مطربًا ومطربة.