بناء على بلاغ ورد إلى فريق التدخل السريع بوجود سيدة مشردة في الشارع وبلا مأوى بمنطقة الجراج في جسر السويس، وجهت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة التحرك إلى مكان تواجد السيدة، وتبين إنها في العقد الخامس من عمرها، ولا يوجد معها إثبات شخصية أو أي مستندات تدل على هويتها أو المنطقة التي جاءت منها. وقام فريق التدخل السريع باصطحابها إلى «دار عقيلة» للرعاية الاجتماعية في حلوان، التابع لجمعية التجمع الوطني للمرأة المصرية، وثبت من الكشف الطبي عليها بمعرفة الاخصائيين، إنها تعاني من مرض نفسي. وتم ايداعها الدار وقام العاملون فيها بتنظيفها وإعطائها ملابس نظيفة، وقدموا لها الرعاية اللازمة لها، وبفحص متعلقاتها الشخصية والمعطف الذي كانت ترتديه، تبين وجود مبالغ مالية كبيرة وهي عبارة عن عملات فضية وورقية من فئات مختلفة بإجمالي 10 آلاف جنيه، وقد تم عمل محضر إداري بالمبلغ وتسليمه لأمانات الدار. يذكر أن إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» كانت قد نشرت خبرًا بخصوص حالة السيدة المذكورة ومكانها، وهو ما ساعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي على الوصول إلى موقعها ونقلها إلى دار الرعاية.