انسحب محامو المتهمين فى قضية أنصار «بيت المقدس» الثالثة المنعقدة بالمحكمة العسكرية فى الهايكستب بسبب منع ذوى المتهمين من حضور الجلسة، اليوم، كما تم منع بعض المحامين من دخول قاعة المحكمة، مما اضطرهم إلى الانسحاب. فقررت هيئة المحكمة تأجيل الجلسة إلى 25 أغسطس لاستكمال الإجراءات القانونية. ويواجه المتهمون فى القضية مجموعة من التهم من بينها، الهجوم على كمين الفرافرة، ووجهت النيابة لهم أنهم رصدوا وراقبوا الكمين على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططًا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، ومرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية. وبمجرد وصول المتهمين إلى موقع الكمين، اعتلى المتهم هشام عشماوى تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود فى الكمين، وألقى عبوات ناسفة تجاه أبراج المراقبة، وفجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق آخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها. ويحاكم فى القضية 66 متهمًا حضوريًا، بالإضافة إلى 89 متهمًا غيابيًا من بينهم هشام على عشماوى ضابط الصاعقة المفصول، ومحمد أحمد نصر قائد تنظيم كتائب الفرقان المتهم باستهداف سفينة أثناء عبورها لقناة السويس وضرب مقر القمر الصناعى بالمعادى، وسلمى المحاسنة عضو مجلس شورى التنظيم وفقًا للتحقيقات، بالإضافة إلى قيادات أخرى للتنظيم.