قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المشهد الليبي وبلاد المسلمين بشكل عام «يحتاج إلى تعليم وتدريب للمفتين لإتقان عملية الإفتاء بمكوناتها المعروفة من فقه الواقع وإدراكه وتنزيل الحكم على الواقع». وأضاف «عمران»، في كلمته بندوة رابطة خريجي الأزهر التي أقيمت تحت عنوان «الشباب الليبي وتحديات المستقبل»، أن «المشهد الليبي معقد ويحتاج إلى عناية فائقة بالتعليم السليم المستقيم، لأنه خطوة مهمة في الإصلاح، مشيرًا إلى أن «الجميع يعلم أن الفتوى علم ومن ورائها فن له أصول ومهارات تدرس ويدرب عليها صانعها، التصدي للفتوى بغير علم جريمة، يا ليت من يتصدى للفتوى في الشأن الليبي يعلم أن الفتوى علم». وتابع: «الأعراض التي انتهكت في ليبيا والدماء التي استبيحت بها، يحمل إثمها بعض من تصدى للفتوى بعلم وغير علم». وقال الداعية الإسلامي الليبي الشيخ أكرم الجراري، إن الليبيين يعولون كثيرًا على الأزهر في نظرية تنشئة الشباب للمستقبل بالمنهج الصحيح وعدم الوصول للتطرف. وأضاف: «الفراغ الأمني في ليبيا أدى إلى انتشار الجماعات المتطرفة ولابد أن يكون هناك اهتمام بالشأن الليبي للمساعدة في عودة الأمن له.