قُتِلَ 40 شخصا على الأقل، اليوم الإثنين، في انفجار قنبلة داخل مستشفى كبير في مدينة «كويتا» عاصمة ولاية «بلوشستان»، خلال تجمع عدد من المحامين والصحفيين، احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان، بلال أنور قاسي، وفق ما قال وزير الصحة "صالح بلوش" في إقليم «بلوشستان» المضطرب. وأوضح بلوش: "بحسب آخر المعطيات لدينا، هناك 40 قتيلاً، لكن هذه الحصيلة قد ترتفع". وأضاف بلوش: "تم إحصاء نحو 40 جريحًا، خلال عمليات نقل المصابين إلى المستشفيات، لكن هناك تشويشًا على خطوط الهواتف الخلوية، ولم يعد باستطاعتنا الحصول على معلومات جديدة". وأشار إلى أن الجيش انتشر داخل مستشفيات المدينة وفي محيطها. وذكر صحفي من فرانس برس، أن جثثًا تناثرت على الأرض التي غطتها الدماء والزجاج المكسور، بينما كان ناجون مصدومون يحاولون فهم ما حدث. وكان عدد من الضحايا يرتدون بزات رسمية وربطات عنق. وبهذه الحصيلة، يكون هذا ثاني أكثر الاعتداءات دموية، التي تشهدها باكستان هذه السنة، بعد مقتل 75 شخصًا في إنفجار قنبلة خلال عطلة نهاية إسبوع الفصح في لاهور.