قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل نظر إعادة محاكمة 156 متهما في قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة، وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا ب«مذبحة كرداسة» لجلسة 15 أغسطس لاستكمال سماع الشهود. كما أمرت بإخلاء سبيل الشاهدين حمدي محمد الشرقاوي، وعرفه محمد اسماعيل، وطلبت ضبط وإحضار 3 شهود آخرين. واستمعت المحكمة إلى شهادة شهود الإثبات في القضية، حيث قال الشاهد الأول إن المتهم حمدي قام بتسليم نفسه، وإن أخيه الكبير متواجدا لكن ليس له علاقة بالأمر. وأضاف أنه لم ير شئ لأنه كان نائما في بيته ورأى بعض الفيديوهات الخاصة بأحداث المركز على قناتي دريم والحياة، مضيفا أن الطابع الريفي للمنطقة يضمن انتشار الروايات بين المواطنين، وأنه سمع بالوقائع لكنه لم يراها بعينه. فيما استدعت المحكمة محمد أحمد عبد السلام شاهد الإثبات بالقضية لسماع اقواله بعد أن وجهت له المحكمة تهمة الشهادة الزور في الجلسة السابقة، فاستهل حديثه بقوله إنه جاء ليقول شهادته كي ينتصر الحق، وإن أحد الاشخاص اتصل به تلفونيا وهدده حتى لا يقول شهادته التي أدلى بها في النيابة، مضيفا أنه متمسك بما قاله في تحقيقات النيابة. وأضاف أنه رأى العقيد عامر مسجى على الأرض في دماؤه وبجواره المتهم محمود عبد النبي وكان يمسك بسكينة ليس بها دماء، وشحات مصطفى محمد يمسك بمطواة. وردا على سؤال المحكمة حول ما إذا كان الشاهد رأى المتهمين يضربون العقيد عامر مأمور المركز، رد الشاهد: "دول كانوا باركين فوقيه". كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهمًا إلى محكمة الجنايات لقيامهم فى أغسطس 2013 بالاشتراك وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتقدم 156 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النق
