قال طارق حجي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الخطبة المكتوبة صراع بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، مضيفًا أنه يجب على المسؤولين عن خطبة الجمعة، العمل بالطريقة الصعبة بدلًا من الميل للطرق السهلة. وأوضح «حجي»، خلال لقائه ببرنامج «يوم بيوم»، المذاع على فضائية «النهار اليوم»، مساء الخميس، أنه من السهل إعطاء الحرية للخطيب في قول ما يريده، ولكنه بذلك يمكن أن يبذر بذور الفوضى، أو إعطائه ورقة محددة يقرأ منها وبذلك يبذر بذور الجهل، على حد قوله. وتابع: «من الأفضل العمل بالطريقة الصعبة وهى تحديد موضوع الخطبة ومحاوره، ومراقبة الأداء بعد ذلك ومحاربة من أخطأ أو تجاوز»، مشيرًا إلى ضيق سامعي الخطبة إذا وجدوا الخطيب يقرأ من ورقة، قائلًا: «في الخارج إذا وجدوا شخصًا يتحدث من خلال ورقة يقولون له لماذا لم ترسلها عبر الإيميل». وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد طالب بتعميم «خطبة موحدة مكتوبة» في جميع المساجد المصرية، تهتم بغرس القيم الدينية الإسلامية في عقول الشباب.