قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن قرار الحكومة، بطلب الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار، وقرض مجمع من بعض الهيئات الدولية مثل البنك الدولي، والبنك الإفريقي؛ ليصل إجمالي القرض إلى 21 مليار دولار، يعد خطوة جيدة ساهمت في تهدئة الأمور، لكنها لن تساهم وحدها في حل أزمة ارتفاع سعر الدولار. وأضاف «حسين»، في لقاء ببرنامج «الصحافة اليوم»، المذاع على فضائية «النهار اليوم»، مساء الأربعاء، أنه يجب النظر في المحاور الأساسية للأزمة، ودعم المصادر الأساسية لتوفير الدولار، والمتوقفة حاليًا مثل الاستثمارات الاقتصادية المباشرة، والسياحة، والصادرات، وتحويلات المصريين بالخارج، للقضاء على جوهر المشكلة. وأوضح أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزراء المجموعة الاقتصادية، الأربعاء، هو أهم حدث في الفترة الحالية، مؤكدا أن الطريقة التي سيتم التعامل بها مع قرض صندوق النقد الدولي، ستؤثر على شكل الاقتصاد، وتنعكس آثارها على كل مواطن مصري. وأشار إلى دور وزارة التعاون الدولي، في التفاوض حول جلب القروض الخارجية للجهات التي تطلب تفويض الوزارة في ذلك، منوهًا أن التفاوض حول قرض صندوق النقد للحكومة، هو دور البنك المركزي المصري، ووزارة المالية فقط. وانتقد رئيس تحرير جريدة الشروق، تصريح طارق عامر، محافظ البنك المركزي، في 3 حوارات صحفية الفترة الماضية، الذي أكد فيه أن سعر الدولار لن يشهد استقرارًا ولمح بارتفاع سعره لاحقًا، واصفًا إياه بالتصرف «الفادح» الذي تسبب في ارتفاع سعر صرف الدولار من 10.5 جنيه إلى 13 جنيه.
