تستخدم معظم الأمهات مشروب "البيبي درينك" وخصوصا للأطفال الرضع، اعتقادا منهن أنه قد يساعد على تهدئة الطفل في حالة البكاء الشديد أو عند المغص واضطرابات المعدة، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الأعشاب. وقد أصدرت وزارة الصحة منشوراً منذ أيام قليلة تحذر فيه الأمهات من تناول مشروب البيبي درينك للأطفال، وتعددت الأقاويل ما بين هل مشروب البيبي درينك بشكل عام يشكل خطر على صحة الأطفال أم أن هناك تشغيلات معينة لشركة ما هي التي قامت وزارة الصحة بالتحذير منها وسحبها من الأسواق والصيدليات. لذلك توضح الدكتورة مي سعد الدين استشاري طب الأطفال، لقراء "الشروق" مجموعة من الحقائق حول مشروب البيبي درينك موضحة أسباب عدم ملائمته للأطفال الرضع التي قد تؤدي إلى إيذائهم. - يحتوي مشروب «البيبي درينك» على نسبة كبيرة من السكريات وهذه النسبة من الممكن أن تؤذي الطفل خاصة حديثي الولادة لأن المعروف أن السكريات لا يتم إدخالها إلى طعام الرضع إلا بعد عام كامل وهذه السكريات تؤذي لثة الطفل مما تعيق عملية التسنين أن تتم بسهولة. - الجهاز الهضمي لدى الطفل حديث الولادة لن يتقبل أي طعام سوى لبن الأم فقط حتى ستة أشهر، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من تناول أي شيء خارجي ماعدا لبن الأم في أول 6 أشهر. - يعد مشروب البيبي درينك نوع من أنواع الأعشاب، ومن الناحية العلمية الأعشاب ليس لها أية فائدة في تهدئة مغص الطفل وانتفاخات المعدة، لذلك لا ينصح بتناول الطفل الأعشاب بشكل عام قبل 6 أشهر. - تكتفي الأم بالرضاعة الطبيعية فقط كغذاء للطفل دون دخول أية عناصر أخرى حتى 6 أشهر من عمر الطفل الرضيع. - من الممكن أن يؤثر تناول أعشاب البيبي درينك على رفض لبن الأم أو اللبن الصناعي نتيجة حب الرضيع لطعم الأعشاب وكرهه لطعم اللبن مما يؤثر على الصحة العامة للطفل ومراحل نموه. - قد يسبب رفض الرضيع للبن الأم عدم إفراز كميات من اللبن المطلوبة لغذاء الطفل. - لا يمكن إعطاء الطفل أعشاب بيبي درينك إلا بإستشارة الطبيب وفي المعتاد لن يتم وصفه إلا بعد مرور ستة أشهر، وسنجد بعض شركات أغذية الأطفال تدون على عبوتها "يفضل تناوله للطفل بعد 6 أشهر". - من المحتمل أن الطفل الذي تناول أعشاب بيبي درينك قبل ستة أشهر أن يصاب بمرض السكري وأمراض أخرى.
