تقرير أمريكي: «داعش» يتوسع في أربع مناطق بالعالم

- البنتاجون يؤكد أن مقاتلى التنظيم يستخدمون الطائرات المسيرة المزودة بمتفجرات وكاميرات تجسس
قال تقرير أمنى صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، إن تنظيم «داعش» يتوسع فى أربع مناطق بالعالم فى أوروبا، وفى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.
وأشار التقرير الذى أعده المجلس الاستشارى للأمن فى الخارج التابع لوزارة الخارجية ونشر أمس إلى أن «داعش» الذى تأسست قاعدته فى سوريا والعراق أظهر قدرة على تنفيذ هجمات فى سبع دول جديدة، هى تركيا وتونس ولبنان وفرنسا وبلجيكا وبنجلاديش والفلبين.
وتنقل صحيفة «واشنطن تايمز»، عن التقرير أن التنظيم ينشط فى مواقع أخرى من العالم، ولكن تلك الدول السبع تمثل المناطق التى يتوقع أن تبقى محل اهتمام لدى التنظيم ودعمه لشبكاته هناك، وشن هجمات أيضا.
وعن أسلوبه التنظيمى، يقول التقرير إن تنظيم الدولة يستخدم أسلوب المركزية فى اتخاذ القرار، ولكنه يلجأ إلى اللامركزية فى تنفيذ الهجمات التى يختار فيها من يصفهم ب«الذئاب المنفردة» والإرهابيين المحليين فى الهدف والأسلوب.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أمس نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن مقاتلى «داعش» يستخدمون الطائرات المسيرة المزودة بمتفجرات وكاميرات تجسس.
وقالت الصحيفة إن «داعش» تمكن من شراء طائرات مسيرة تجارية من الأنواع التى يتم بيعها فى الأسواق وهى مزودة بكاميرات للبث المتلفز الحى ويقومون بتحميل بعضها بمتفجرات واستخدامها فى هجماتهم ضد القوات العراقية.
وتضيف الجريدة أن البنتاجون أشار أيضا إلى أن التنظيم يستخدم الطائرات المسيرة والتى لا يمكن تتبعها بواسطة أجهزة الرصد والرادار فى التجسس وتحديد مواقع أعدائه.
وتوضح الجريدة أن هذا التطور دفع إدارة رصد وتتبع المتفجرات محلية الصنع فى البنتاجون لمطالبة الكونجرس برصد مبلغ عشرين مليون دولار لبدء عمليات نوعية جديدة لمواجهة ومنع مثل هذا النشاط للتنظيم.
وتقول الصحيفة إن البنتاجون يؤكد ان الطائرات المسيرة يستخدمها التنظيم لترصد الأهداف التى يمكن استهدافها وتحديد مواقعها كما أنه يستخدمها أيضا لإرشاد المدفعية والسيارات المفخخة حال رصد أى أهداف ذات قيمة كبيرة.