شهد اتحاد كتّاب مصر أزمة أخرى أخيرة بسبب «إيميل» غير رسمى أرسله الشاعر حزين عمر يدعو فيه إلى عقد جمعية عمومية فى سبتمبر المقبل، قائلا حسب «إيميله» المرسل لكل أعضاء الجمعية العمومية: «فى ظل ما يعانيه اتحاد كتاب مصر من توترات وصراعات تعطل أداءه ومشاركته فى العمل الثقافى والوطنى، بل وتقديم الخدمات المناسبة لأعضائه، وبناء على قرار الجمعية العمومية غير العادية فى 8/4/2016. وطبقا لقانون الاتحاد ولوائحه: تدعو لجنة إدارة اتحاد الكتاب إلى عقد جمعية عمومية صباح يوم الجمعة الأولى من سبتمبر القادم الموافق 2/9/2016 م لإجراء انتخابات مبكرة على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد الثلاثين، وتتخذ اللجنة الإجراءات الإدارية لإخطار أعضاء الجمعية العمومية للانتخابات بالاتحاد ومواعيد فتح باب الترشح ومدة التنازلات». وختم حزين عمر الايميل بصفته «رئيس لجنة إدارة الاتحاد». وردا على «إيميل» حزين عمر، قال اتحاد كتّاب مصر فى الجانب المسئول عنه د. علاء عبدالهادى للزميلات إن هذا البريد الإلكترونى [[email protected]] الذى أرسلت من خلاله رسالة إليكم تبدو وكأنها دعوة إلى انعقاد جمعية عمومية، هو عنوان بريد إلكترونى لا علاقة لاتحاد كتاب مصر به، ولا يمثل الاتحاد، وأن البريد الوحيد الصحيح والرسمى للاتحاد هو: [[email protected]]، وأنه ليس هناك من بريد آخر غيره للاتحاد. وأكدت الرسالة الآتية عبر «الإيميل» أنه قد تم سحب الثقة من العضو حزين عمر بصفته سكرتيرا للاتحاد لأمور تتعلق باتهامات فى ثلاث قضايا تزوير، فضلا عن بلاغات كاذبة، واستيلاء على ختم محرّز تم إلغاؤه والتوقف عن استخدامه من سنوات طويلة بالتواطؤ مع أحد موظفى الاتحاد، وكسر أبواب الاتحاد واقتحامه بالبلطجية، وخلافه، وقد تم تجميد عضويته هو والعضو جمال العسكرى وإحالتهما إلى لجنة تأديبية بقرار من مجلس الإدارة. كما تم توجيه إنذار إليهما بذلك. وقد قرر مجلس إدارة الاتحاد هذا القرار بعد كل ما تسببا فيه من تعطيل مصالح الأعضاء، والاستهانة بمقدرات الاتحاد وآدابه ولوائحه. وأكد «الإيميل»: «فليس هناك ما يسمى بلجنة تسيير الأعمال وذلك بحكم القانون، كما أن هذه الإيميلات الصحفية للاتحاد أخذها (السكرتير المحال إلى لجنة تأديبية) من الاتحاد بحكم موقعه السابق، وفى فترة فوضى إدارية ومالية شوهت الاتحاد ومكانته.
