قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو تمثل عودة الروح للمصريين، وعودة مصر «المخطوفة» بأيدي جماعة الإخوان المسلمين، كاشفًا عن تلقيه تحذيرات من أجهزة أمنية رفيعة المستوى ليلة الثورة حال نزوله منذ ثلاثة أعوام، إلا أنه أصر على المشاركة في الثورة وإتمامها، على حد قوله. وأضاف «بكري» هاتفيًا لبرنامج «انفراد» المذاع على فضائية «العاصمة»، الخميس، أن "كل مواطن كان ليه دور من البداية منذ تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي الحكم في 30 يونيو 2012، حيث إن الشعب بدأ نضاله ضد «مرسي» بعد 22 يومًا من توليه المسؤولية"، متابعًا: «طمس هوية مصر وإحلال جماعة الإخوان محل الدولة انتهوا إلى غير رجعة». وشدد على أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لإنجاز مشروعاته الوطنية وبناء مؤسسات الدولة وإصلاح ما يمكن إصلاحه، لافتًا إلى أنه تم إيقاف المخططات والمؤامرات المحاكة ضد مصر مؤقتًا. وتابع: «انتهاء الخلافات الكاذبة والفتنة في يوم 30 يونيو، لدرجة أننا هتفنا جميعًا أمام الكتدرائية مسلم مسيحي إيد واحدة، وهذا كان بمثابة إعلان بأن كل المصريين سواء في مواجهة المؤامرات وأن الجميع يهدف إلى عودة مصر للمصريين».