طالبت دراسة تربوية للباحث إسماعيل محمد إبراهيم، بإلغاء إمتحانات المواد الغير مضافة على مجموع درجات الثانوية العامة مثل: (التربية الدينية والدراسات الاجتماعية والإحصاء)، على أن يتم الإكتفاء بإمتحان الطلاب فيها داخل المدارس. وأشارت الدراسة إلى وجود 4 مواد لا تضاف على المجموع، ويتم إجراء إمتحانات لها داخل جدول إمتحانات الثانوية العامة، وهو الأمر الذي يكلف ميزانية الوزارة ملايين تُصرف كمكافآت للمراقبين والمشرفين والمصحيين، ولأعمال الحراسة والتأمين. وطالبت الدراسة أن يكون التعليم بنظام المدارس الفعالة، بدلا من الحفظ والتذكير، بحيث يكون محصل درجات الطالب قائم على التحليل والنقد والإبداع طوال العام، وأن يتم وضع أرقام جلوس الطالب على أوراق الامتحانات عبر علامة مائية، بحيث تستطيع الوزارة متابعة تسلسل الأوراق إذا تم تسريبها. كما أشارت الدراسة إلى وجود العديد من الحلول التي يمكن تطبيقها لمواجهة أزمة التسريب، كالحد من مركزية الإمتحانات، بحيث يتم طباعة أوراق الأسئلة داخل كل محافظة قبل ساعة واحدة من بدء الامتحان.