أعلن الدكتور إسماعيل عبد الحميد، محافظ دمياط، أنه سيتم فرش 11 ألف وحدة سكنية بحي الأسمرات الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأثاث الدمياطي، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها المحافظ لفرش المليون وحدة التي تمت بين المحافظة ووزارة الإسكان وبنك التمويل العقاري والصندوق الاجتماعي. وعرض المحافظ، خلال اللقاء الموسع الذى دعى فيه المحافظ صناع الأثاث بدمياط اليوم الإثنين، لبحث آليات وخطوات التحرك في إدارة فرش الوحدات بنظام الموردين مباشرة من واقع القائمة التي تضم الراغبين ممن قاموا بالتسجيل واعتبارهم موردين dealers، حيث يتقدم ساكن الشقة بالتوقيع علي استمارة طلب الحصول على نموذج عفش من المورد في حدود المبلغ المحدد 18 ألف جنيه مع إضافة ثمن العفش على تكلفة الشقة ثم يقوم البنك بإيداع ثمن النموذج في حساب المورد. وأشار المحافظ إلى الخطوات الجادة التي تم اتخاذها، وإلى اللقاءات العديدة التي تمت مع صناع الأثاث بكافة مستوياتهم، ملمحًا إلى الخطوة غير المسبوقة لتحريك أسواق الموبيليا لخدمة صغار الصناع وهي تنظيم معارض لتسويق الموبيليا في 6 محافظات بالصعيد بدءًا بالمنيا وسوهاج، وأشاد الحاضرون من المشاركين بهذه البادرة الإيجابية وأثرها الاقتصادي على صغار صناع الأثاث بدمياط. ودعا المحافظ صناع الموبيليا إلى الاتحاد والتعاون لاغتنام واستثمار هذه الفرصة التاريخية العظيمة وتقديم أفضل منتج يشرف الموبيليا الدمياط، وكل من أعلن عن رغبته في المشاركة وسجل اسمه بالغرفة التجارية والتواجد غدًا الساعة 12 ظهرًا أمام العمارة التي افتتحها السيد الرئيس ضمن ال11 ألف وحدة بحي الاسمرات للقاء مدير الإمداد والتموين بالقوات المسلحة لمعاينة الوحدات والتنسيق والترتيب لعملية تجهيز الوحدات بالموبيليا الدمياطي. وأتاح المحافظ فرصة تسجيل الراغبين في المشاركة ضمن المتوجهين للاسمرات أثناء الاجتماع معهم، مؤكدًا على تقديم أفضل وأجود نماذج الإنتاج بما يشرف محافظة دمياط ويرتقي بسمعة هذه الصناعة الرئيسية الهامة للاقتصاد الدمياطي، لافتًا إلى أن العدد المشارك سيكون سفيرًا للموبيليا الدمياطي، كما سيمثل هذا العدد المئات من الصناع ممكن لم يشارك ضمن منظومة تعاونية متكاملة لتجهيز هذا العدد الهائل من فرش الوحدات. واختتم المحافظ اللقاء بالتأكيد على أن المشروع يسع صناع الأثاث بدمياط جميعا فالمشروع فرصة ذهبية لعودة العلامة التجارية للموبيليا الدمياطي حتى تعتلي مكانتها وعرشها من جديد.
