بعد تطرقه في حلقة برنامجه «الطبعة الأولى»، عن وجود نظريات وتفسيرات عن احتمالية سقوط الطائرة المصرية المنكوبة بصاروخ إسرائيلي؛ لوجود مناورات عسكرية إسرائيلية يونانية أمريكية مشتركة في نفس توقيت وموقع سقوط الطائرة المصرية، أوضح الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، أن هذه النظريات والتفسيرات خاطئة من الناحية العلمية، واستحالة أن تكون الطائرة سقطت بسبب صاروخ إسرائيلي. وقال «المسلماني» في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء الأربعاء، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من شخص وصفه بأنه «مسؤول كبير»، فسر له استحالة حدوث هذه النظريات علميا، واستحالة إسقاط إسرائيل للطائرة المصرية. وأضاف أن «المسؤول الكبير» أكد له أن المناورات العسكرية المشتركة التي تتم بين الدول لا يستخدم فيها ذخيرة أو صواريخ حية، ما ينفي احتمالية إسقاط الطائرة بصاروخ إسرائيلي، كما أكد «المسؤول الكبير» أن الارتفاع الكبير للطائرة (37 ألف قدم أي 11 كيلو تقريبا)، لا يمكن استهدافها بصاروخ من على قطعة أو سفينة بحرية، وتحتاج لمنصة صواريخ أرض جو أو اشتباك مباشر مع طائرة عسكرية مقاتلة. وأكد الكاتب الصحفي، أن «المسؤول الكبير» أوضح له أن الطائرات المدنية يتم تأمين ممرات آمنة لها أثناء وجود مناورات عسكرية مشتركة، لأن المجال الجوي يكون مراقبا من أكثر من جهة، وأن أي احتمالية لإصابة طائرة مدنية بسبب مناورات عسكرية مستحيلة؛ لأنها تحدث أزمات دبلوماسية كبيرة بين الدول. وتابع: «توضيحات المسؤول الكبير لي ورده على الطرح الذي قدمته في برنامجي، ينفي تمام تورط إسرائيل في حادث الطائرة المنكوبة، ويجعل الأمر مستحيلا بأنه قد يكون تم استهداف الطائرة بصاروخ إسرائيلي». وكان الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، قد أشار في برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع على فضائية «دريم»، مساء الأربعاء، إلى وجود مناورات عسكرية مشتركة بين إسرائيل واليونان وأمريكا في البحر المتوسط، وتحديدا من شرق المتوسط مرورًا بجنوب جزيرة كريت اليونانية وحتى شمال ليبيا، أي أن نقطة سقوط الطائرة كانت في منطقة المناورات، ما أدى لوجود لتحليلات وتفسيرات من عدة خبراء عن تورط إسرائيل في إسقاط الطائرة المصرية.
