جدد أبناء قبيلتي الدابودية وبني هلال مطلبهم من رئيس الجمهورية بالتدخل بإصدار قرار جمهوري بالعفو الرئاسي عن 25 محال إلى المفتي في اشتباكات القبيلتين، التي وقعت منذ عامين وراح ضحيتها 28 شخص. جاء تجديد المطلب خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد أمس، بجمعية منشية النوبة بمدينة أسوان والذي جمع أبناء قبيلتي بني هلال والدابودية، بحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي بجانب حضور المستشار عبد المنعم عبد الستار رئيس محكمة سوهاج الابتدائية وابن أسوان. ومن جانبه قال هاني يوسف "منسق حملة معا من أجل أسوان" إن الهدف الرئيسي من وراء انعقاد المؤتمر توصيل رسالة لكل المصريين أن أبناء القبيلتين أصبحوا أخوة. ولذلك لابد من إعادة النظر في قرار الإحالة للمفتي والأفضل تدخل الرئيس بقرار جمهوري يعفو عن المحالين. ومن جانبه، كشف الشيخ محمد عبد العزيز مدير أوقاف أسوان، أنه التقى بوزير الأوقاف والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب وعرض عليهم موقف المحالين للمفتي واللذان وعد بمناقشة الأمر مع مفتي الجمهورية. وذلك خلال زيارة الأخير لأسوان للمشاركة في المؤتمر العالمي للشئون الإسلامية. وأضاف الأب مرقص ممثل الكنيسة، أنه لا اعتراض على أحكام القضاء، والأحداث التي وقعت بين القبيلتين هي حادث عرضي غريب على أبناء أسوان ورسالة الرئيس السيسي لنا بأنه ليس هو رئيس جمهورية واحدة بل كل مواطن مصري رئيس جمهورية. وفي سياق متصل، كانت عدد من القيادات النوبة أعلنت عن تشكيل لجنة من القيادات النوبة لجمع المال من أبناء النوبة؛ للمساعدة في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال قرار إحالة 25 شخص للمفتي.