اشتعلت الجلسة العامة بمجلس النواب، بعد طلب النائب حسام الرفاعى، الكلمة أثناء تداول «النواب» قرار إعلان حالة الطوارئ فى سيناء، فرد عليه رئيس البرلمان على عبدالعال قائلا: «أنت وافقت على القرار أثناء اللجنة ماذا تريد الآن؟»، فرد الرفاعى: لم أوافق على هذا القرار، وأى عزلة لسيناء ليست فى صالح أبنائها وأبناء مصر جميعا». وقال الرفاعى: كل من يعمل لتفريغ سيناء يعمل لصالح العدو، وكل من يعمل على كسر قداسة سيناء من الإعلاميين، ويعمل على عزلتها عن الوطن الأم، سواء عزلة جغرافية أو نفسية، يعمل لصالح إسرائيل ليفاجئ رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى اللواء كمال عامر الجميع باحتفاظه بنسخ مكتوبة من حديث النائب حسام الرفاعى، تحديدا أثناء مناقشة الأمر باجتماع اللجنة العامة بالبرلمان يوم الثلاثاء الماضى، وقال له: أنت وافقت يا حسام، وقلت ما نصه إن القرار جيد ولكنك طالبت بتخفيف الإجراءات عن أهالى سيناء، ولم تتخذ هذا الموقف وقد غيرت كلامك، ليتلو له سطورا كاملة من حديثه، وسط ذهول واستغراب الرفاعى. وقال عامر إننا: عيشنا كل حياتنا فى سيناء وكل حروبها من الستينيات والسبعينيات، وكنت قائد لقوات سيناء وأهلها جزء رئيسى من شعب مصر نتبادل معهم الحب والثقة عواقل وأشرافا، ولا نقبل المزايدة، وقراراتنا فى صالحهم، ليقف نائب سيناوى آخر صارخا: الدولة أهملت سيناء، قبل أن يعنفه رئيس البرلمان ويطالبه بالسكوت. وأبدى النائب رحمى بكير تحفظه على القرار، مشيرا إلى أن قانون الطوارئ أثر بالسلب على نمط الحياة فى سيناء، مطالبا بتطبيق قرار رئيس الجمهورية بالتخفيف عن طلاب الثانوية العامة، وخفض عدد ساعات الطوارئ، مشيرا إلى أن الطلاب يعانون أشد المعاناة، بالإضافة إلى الإفراج عن المحتجزين بالسجون.
