حصلت "الشروق" على نص أمر إحالة 70 متهما بتكوين جماعة إرهابية لتعطيل الدستور والقانون بكرداسة، وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة، وحيازة أسلحة و ذخائر ومواد مفرقعة بدون ترخيص، والتي قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل أولى جلسات محاكمتهم إلى 12 يوليو، لتعذر حضور المتهمين من محبسهم. وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين و مجهولين أسسوا في غضون عام 2013 بدائرة مركز كرداسة، وأداروا عصابة ( لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة – الملثمون) التي أنشأت على خلاف أحكام الدستور والقانون، كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور و القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وقد كان الإرهاب واستخدام العنف هو الوسيلة المستخدمة في تحقيق وتنفيذ أغراض تلك الجماعة وذلك على النجو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين وأخرين مجهولين قتلوا فجر يوم 23 سبتمبر 2014، بدائرة مركز كرداسة، المجني عليه جمال عطا الله شبل علي، عمداً مع سبق الإصرار لظنهم قيامه بمعاونة رجال الأمن في ملاحقتهم مما أوغر صدورهم قبله الخلاص منه ورسموا مخططاً إجرامياً نفذوه بالتوجه لمسكنه في زمرتهم حاملين لأسلحتهم النارية، وما إن بدا أمامهم المجني عليه حتى قام المتهمون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبه إبان تواجده، لإتمام جرمهم قاصدين الخلاص منه فأحدثوا الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. وأوضحت النيابة أنه في يوم 25 يناير 2015 بدائرة مركز كرداسة ، قتلوا وآخر مجهول المجني عليه صلاح الدين أحمد همام زيدان، لاعتقادهم ملاحقة المجني عليه لهم راغباً في ضبطهما حال فرارهما من مسرح ارتكابهما حادثة إضرام النيران بالمجلس المحلي بمدينة كرداسة ، فأبت ردعه عند ذلك فبادرا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم النارية الآلية ثابتة الوصف تجاهه والسيارة محل استقلاله غير عابئين بإمكان حدوث إصابته ووفاته متقبلين تلك النتيجة كأثر ممكن لفعلتهم فأصابته أعيرتهم النارية بالمواضع التي أبانها تقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أدوت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. وأردف أمر الإحالة بأن المتهمين قتلوا المجني عليه أمين الشرطة أحمد عبد الله أحمد عبد العالم، قطاع الأمن الوطني، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بباعث الانتقام من رجال الشرطة، فبيتوا النية واعتزموا الخلاص منه، ورسموا مخططاً إجرامياً أنفذوه بالتوجه بحوزتهم اسلحتهم النارية ثابتة الوصف، لحيث تواجد المجني عليه منتظرين بالسبيل الذي أيقنوا سلفه مروره به، ولما لاح لهم المجني عليهم بادر المتهم العاشر بإطلاق وبال من الأعيرة النارية في جسده محدثاً ما ألم بعه من اصابها والتي أبانها تقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته وذلك إبان تواجد باقي المتهمين على مسرح الواقعة للشد من آر المتهم وتدخل الأهالي لعامة المجني عليه على النحو المبين بالتحقيقات . وأضاف أمر الاحالة، أنهم اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب جناية القتل العمد موضوع الاتهام السابق ، اذا أن المتهم الأول لما علم بطبيعة عمل المجن يعليه تناسى ما جمعهما من رابطة الدم و أوعر للفاعلين الأصليين ارتكاب تلك الجريمة، واضعاً مخطط ارتكابها للمتهمين لإنفاذه ، مستعيناً بالمتهم الرابع الستين لرصد تحركات المجني عليه وإبلاغها للمتهمين ، مستغلاً مسكن المتهم الحادي عشر كمقر لرسم مخططه وتوجيه المتهمين، وقد وقعت جريمة مقتل المجني عليه سالف الذكر بناء على ذلك التحريض والاتفاق والمساعدة على النحو المبين بالتحقيقات. وتابع الأمر: أن المتهمين أحرزوا وآخرين مجهلين مواد مفرقعة "TNT" مما لا يجوز الترخيص في حازته و إحرازه بقصد استخدامها لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات، كما علم بوقوع موضوع الاتهامات المسابقة وبادر بإعانة المتهمون على القرار من وجه القضاء بتوفير أماكن لازمة لفرار المتهمين وذلك على النجو المبين بالتحقيقات. وأشار إلى أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع الموظفين العموميين القائمين على تنفيذ أحكام الباب الاني من الكتاب الثاني لقانون العقوبات وهم المقدم عصام نبيل ، والقوات الأمنية المرافقة له ، بقصد منعه من تنفيذ أحكام القانون ، وقد وقع ذلك العنف بسبب تأدية الموظفين سالفي الذكر لعملهم على النجو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الاحالة، أن المتهمين أحرز أدوات "ألعاب نارية" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد ضرورة لدى الشخصية لحيازتها و إحرازها، وأكدت النيابة أنه بناءً عليه يكون المتهمون ارتكبوا الجنايات والجنح المنصوص بقانون العقوبات. والمتهمون المحبوسون والهاربون هم :- "أحمد عبد الرحمن محمود البطاوي "محبوس"، وأشرف إدريس عطية القزاز، و اسمه الحركى حمزة "هارب"، و وشقيقه محمود إدريس عطية القزاز "هارب"، وعلام السيد علام القزاز "هارب"، و أشرف أحمد رجب الجندى "هارب"، وعاطف شحات عبد العال الجندى "هارب"، وإيهاب أحمد محمد السيد "هارب"، ومحمد عبد اللطيف حنفىي السيد الرفاعي "محبوس"، و محمد صلاح سعيد عبد "محبوس"، ووليد أحمد رجب الزنداحي "محبوس"، وإسلام كمال أبو الفتوح "محبوس"، وإسلام محمود عبد الفتاح "محبوس"، و فايز زكى على أبو داغر "هارب"، وأحمد حسين فرج صفار "محبوس"، وأحمد حنفي بكر أحمد وشهرته أحمد أبو يوسف "محبوس"، وأحمد عبد الفتاح عبد الله "هارب"، وعبد الحميد محمد محمدى "محبوس"، وأمجد على عبد العزيز حلاوة "محبوس"، ووائل عبد الحسن خليفة "هارب"، وأحمد السيد حسن عبد النبى "محبوس"، ومحمد حسن عبود أبو حمد "محبوس"، وأحمد حمدى عبد الغنى "محبوس"، و يوسف أحمد عبد الفتاح عبد الله طلب "هارب"، وهيثم مجدى حنفى شحوت "هارب"، وسعيد عبد العزيز جعفر "هارب"، وأحمد فتحى عبد الخالق الخشينى "هارب"، وعبد النبى إسماعيل الجارحى زيادة "هارب"، ومحمد عياد على شنن "هارب"، وعلى عياد على شنن "هارب"، وعصام يحيى على عمر "هارب"، وهيثم يحيى على عمر "هارب"، وخالد زكريا على أبو سنة "هارب"، وعبد الرحمن السيد على القصاص "هارب"، وفهد العقباوى السيد العقباوى "مفرج عنه"، ومحمد على الرشيدى "هارب"، وهيثم فتحى خليل الطويل "محبوس"، وأحمد رفعت أحمد موسى "هارب"، وأشرف طه محمد أبو حواصل "محبوس"، وبلال جمال شعيب "محبوس"، وأحمد محمد ذكى السيد الطايش "محبوس"، وأحمد محمد أحمد رجب الذندحى "محبوس"، وماهر جميل عبد العظيم القهاوى "محبوس"، و أحمد محمد حمزة يحيى المكاوى "محبوس"، وأشرف سعد حسن الزنارى "محبوس"، ومحمد جمال السيد على الغول "هارب"، و محمود نصر طه جمعة الطيار "محبوس"، وعشمان عبد الفتاح موسى الجندى "هارب"، وخلاف مصطفى على القناوى "هارب"، وعماد أشرف ناصر "هارب"، وسعيد السيد حماد "هارب"، وسعيد طه الشيمى أبو حواصل "محبوس"، ورشاد سالم سعد جمعة سالم "محبوس"، ومصطفى فرحات على الشيخ "هارب"، وعمرو أشرف رزق عبد العال "هارب"، وعلاء ربيع محمد على المليجى "محبوس"، والسيد حامد محمد الجمل "محبوس"، ووجدى سيد أحمد أحمد "محبوس"، ومصطفى سعيد عبد السلام أحمد المطراوى "محبوس"، وأحمد صوابى محمد صوابى "هارب"، ويوسف إبراهيم يوسف "محبوس"، وأحمد صالح منصور أبو صالح "هارب"، ومحمد جمال زكى السيد الطايش "هارب"، وصلاح محمد البدوى "هارب"، وعلى أسامه على واعر البطاوى "هارب"، وأمين إبراهيم عبد اللاه عيسى "هارب"، ومحمد نجاح مبروك السيد "هارب"، وعبد اللطيف حسن الصاوى "هارب"، وطه أحمد عبد الفتاح مطره "محبوس"، وإبراهيم رزق حافظ الشحيمى"محبوس.
