أعلن الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى أن البنك يستهدف خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى 800 ألف أسرة مستحقة، وذلك من خلال توصيل هدية رمضان إلى مستحقيها. وأكد أن البنك لن يستطيع الوصول إلى ما يستهدفه بدون تعاون وتكاتف جميع فئات المجتمع المصرى. وأضاف الشهدى أن بنك الطعام المصرى حريص على خدمة أكبر عدد من المستحقين لذلك قرر هذا العام الانتشار على قاعدة بيانته بمساعدة المتبرعين. وبناء على قرار الانتشار، قام البنك بتقسيم شرائح المحتاجين إلى مستحق يستوفى شروط بنك الطعام المصرى وهو غير قادر على العمل وليس لديه دخل أو دعم والمستحق الثانى هو من لديه دخل أو دعم من وزارة التموين لكن لالتزاماته ومصاريفه تضاعف متطلباته وبذلك طرح بنك الطعام هذا العام نوعين من هدية رمضان الأولى كرتونة ب 90 جنيها لمستحق بنك الطعام المصرى الدائم أما الثانية فهى مكملة وتقدم للمستحقين الذين يصلهم معونة التموين وقيمتها 50 جينها، وفقا لشهدى. وأشار الشهدى إلى أن بنك الطعام المصرى أول مؤسسة تكافح الجوع طوال العام، إذ تصل إلى الفقراء المستحقين فى جميع المحافظات بناء على قاعدة البيانات المدرجة لدى الجمعيات التى تعمل تحت مظلة بنك الطعام والتى تتابعها ادارات البحث التابعة للبنك، مؤكدا أن بنك الطعام المصرى يعد مصرفا من مصارف زكاة المال بفتوى رقم 622/ 168 بتاريخ 24 شوال 1426ه. وأضاف أن شهر رمضان الكريم يعد من أهم شهور العام لدى البنك، إذ يتم تكثيف الجهود للوصول لأكبر عدد من المستحقين فى شهر رمضان إلى جانب برنامج إفطار صائم الذى يتم فيه التعاقد مع الشركات المتخصصة والمساجد للوصول إلى إفطار أكبر عدد من الصائمين لتقديم وجبة الافطار والسحور. وأوضح أن برنامج إفطار صائم هو برنامج موسمى ينظم عشوائية توزيع صدقة إفطار الصائم ويهدف إلى توصيل تلك الصدقة للمستحقين الحقيقيين الذين لا تصل إليهم الصدقات ويصعب الوصول إليهم فى جميع المحافظات، وذلك من خلال شبكة من الجمعيات الخيرية المنتشرة فى المحافظات المختلفة. وأشار إلى أنه يتم التعاون مع آلاف الجمعيات الخيرية المعتمدة من البنك وتقديم طرد يسمى «هدية رمضان» إلى الأفراد الأكثر احتياجا والتى تم لاحقا دراستها وتحديدها فى كل محافظات مصر. وأضاف أن من أهم برامج بنك الطعام أيضا برنامج المتطوعين والذى ينشط بشكل كبير خلال شهر رمضان، إذ يقوم المتطوعون بتعبئة الكراتين الشهرية المستمرة طوال العام، وأيضا كراتين موسم رمضان. وأشار إلى أن البنك يستقبل جميع الفئات والاعمار من المتطوعين دون الالتزام بعمر معين أو تعليم أو ثقافة بل يرحب بنك الطعام بكل من لديه حماس لخدمة المجتمع والوطن ولديه ملكة الالتزام والجدية فى العمل والإيمان بفكرة التطوع. وأكد أن شركاء بنك الطعام فى العمل التطوعى من جميع أطياف المجتمع من الجامعات سواء التابعة للحكومة أو الخاصة والمدارس والشركات والأفراد، ولن يستطيع بنك الطعام الوصول إلى هدفه وهو القضاء على الجوع سنة 2020 بدون متطوعين مؤهلين لخدمة المجتمع، متطوعون يعملون بروح الفريق الواحد. وأشار إلى أنه يتم بداية عمل المتطوعين فى المصنع بجولة للتعرف على طريقة عمل الماكينات وكيف تتم عملية التعبئة ثم يبدأون فى تعبئة الكراتين وتجهيزها لتقديمها للمستحقين. وأكد أنه من أساليب الحفاظ على المتطوعين تحفيزهم طوال الوقت سواء عن طريق عمل دورات تدريبية أو استخراج شهادات خبرة معتمدة من البنك بفترة تطوعهم.
