ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد البلاد تفادى الركود ونما بمعدل سنوي بلغ 1.7 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري. وارتفع معدل النمو، الذي كان أفضل من المتوقع، بعد أن ساعد ارتفاع الإنفاق الحكومي على تعويض الضعف في استثمارات الأعمال والصادرات. وانخفضت المصاريف الرأسمالية بنسبة 1.4 في المئة خلال الربع الأول من العام، وهو ما يظهر أن الشركات لا تزال مترددة في الإنفاق. وأغلق مؤشر نيكاي الياباني 225 على ارتفاع طفيف بلغ 16,664,91 نقطة. كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.3 في المئة ليغلق عند 1,339.44 نقطة. ومع ذلك، يشعر المحللون بالقلق إزاء توقعات انفاق المستهلكين، الذي يمثل نحو 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. ويمكن أن ينخفض هذا الإنفاق إذا تحرك رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورفع ضريبة المبيعات في البلاد من 8 في المئة حاليا إلى 10 في المئة. وذكرت صحيفة "نيكي" اليابانية هذا الاسبوع أن آبي يعتزم تأجيل هذه الخطوة، وسيعلن قراره بعد اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع في وقت لاحق من الشهر الجاري. بقية آسيا وانخفضت أسواق الأسهم الأخرى في آسيا قبل صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وينتظر المستثمرون كيفية وتوقيت الخطوة التالية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع العديد من المستثمرين الآن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه لشهر يونيو / حزيران في أعقاب الإعلان الأخير عن بيانات اقتصادية إيجابية. وخلال تعاملات الظهيرة، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ومؤشر شنغهاي المركب بنحو 1.5 في المئة. كما انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.7 في المئة ليغلق عند 5359 نقطة، بينما انخفض مؤشر كوسبي القياسي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المئة ليغلق عند 1,956.73 نقطة.
