وضع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، حجز الأساس لحديقة الشيخ زايد المركزية، على مساحة 65 فدانا. وتتكون حديقة زايد المركزية من مطعم رئيسي، ومطعم داخل جزيرة صناعية، ومنطقة أطفال، ومسارات عجل، وبحيرة، ونوافير، وأكشاك، ودورات مياه، ومبنى إدارى، وتعتبر المرحلة الأولى ضمن مشروع زايد بزنس بارك، والذى يقع على مساحة 140 فدانًا تقريبا. وقال «مدبولي»، هذا المشروع نقلة حضارية كبيرة للمدينة، ونخطط حاليًا لإنشاء حديقة أخرى بمدينة 6 أكتوبر، وباقي المدن تباعا، فمثل هذه المشروعات تعلي من قيمة المدن، وجاذبيتها للسكن والترفيه لمواطنيها. وأوضح أن الوزارة تستهدف تحقيق جودة الحياة من هذه المشروعات لسكان المدن الجديدة، بمختلف شرائحهم، فالمشروع لا تقتصر فوائده على شريحة معينة. وطلب الوزير من مسئولي الشركة المنفذة للمشروع ضغط العمل، والوقت، والانتهاء منه في عام واحد، بدلًا من عام ونصف العام. وصرح المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، بأن إنشاء هذه الحديقة يأتي انطلاقًا من حرص الدولة على توفير الأماكن الترفيهية الحضارية، التي تتيح للأسرة المصرية الاستمتاع بجمال الطبيعة. وقدم الدكتور ماهر استينو، استشاري المشروع عرضًا، مصحوبا بفيلم فيديو، عن محتويات الحديقة، التي تعد ثاني أكبر حديقة في مصر، مشيرًا إلى أنه ستتم الاستفادة من الموقع أفضل استفادة واستغلالها الاستغلال الأمثل. وأشار إلى أن المشروع ليس حديقة فقط، ولكنه مشروع تنموي متكامل، مؤكدًا أن العائد الاستثماري من وحدات الإسكان المتميز التي سيتم إنشاؤها، سيغطي تكلفة الإنشاء، كما أن المطاعم والكافيهات التي سيتم تنفيذها، ستدر ربحًا يوفر على الدولة تكاليف الصيانة كاملة.