- سفير الفاتيكان: نحن في الأصل واحد والبابا حريص على تقارب الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية - البابا تواضروس: الانقسام خطية كبيرة والاتحاد محبة هاتف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للمسيحيين الكاثوليك، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، لتهنئته بيوم المحبة الأخوية بين الطوائف المسيحية، وهو تقليد لتبادل الترحاب باليوم، وتباحث الأمور الخاص بشئون الطوائف المسيحية، وذلك خلال فعاليات اليوم التي جرت بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. حضر الفعالية، البابا تواضروس الثاني، ومن الكنيسة الأرثوذكسية، والأنبا بافلي، الأسقف المساعد لخدمة كنائس الإسكندرية في قطاع المنتزه، والأنبا كيرلس آفا مينا، أسقف ورئيس دير مارمينا العجائبي بالكينج مريوط، والأنبا صربامون رئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وعدد من الأساقفة والرهبان والراهبات والأراخنة، بالإضافة الأنبا إبراهيم اسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والسفير برونو موزارو سفير الكرسي الرسولي للفاتيكان في مصر، والمطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية في مصر، والمطران عادل ذكى، مطران الكاثوليك اللاتين في مصر. وأعرب سفير الفاتيكان، برونو موزارو، عن فرحته باليوم، مؤكدًا حرص البابا فرنسيس على تقارب وتفاهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بقوله: "نحن في الأصل واحد، والكل يؤمن بالمسيح ومحبته"، بحسب نص كلمته التي قالها نيابة عن بابا الفاتيكان. وقال الأنبا إبراهيم اسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، إن المحبة هي أصل الفضائل وبها نصل للفرح والسلام والحب واللطف والإيمان، والمسيح جاء لتوحيد البشر، وليعطي قوة ورجاء وتعزيات وسط كل ضيق، وما يجمع الأرثوذكس والكاثوليك هو محبة وصداقة. وقال البابا تواضروس الثاني: "الانقسام خطية كبيرة، وفكرة الاتحاد في اليوم هو محاولة ومساعدة للتقرب كإخوة وأصدقاء فطريق التفرق خاسر، وطريق الوحدة مريح". وكان قد بدأ اليوم، بصلاة بكنيسة التجلي بالمقر البابوي بالدير، ثم تفقد المكان ومشاهدة فيلم وثائقي عن زيارة العام الماضي التي جرت، في دير الآباء اليسوعيين بالجزويت، واختتم رؤساء الطوائف كلماتهم بتقديم اقتراحات لتوطيد العلاقات بين كل الطوائف كعمل فني مشترك بينها، وأيام للشباب. يٌشار إلى أن، يوم المحبة الأخوية، أطلقه البابا تواضروس الثاني، خلال زيارته للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في 10 مايو 2013، واتفقا على أن يكون يوم 10 مايو من كل عام يوم للمحبة والصداقة.