ضرب ليستر سيتى موعداً مع التاريخ ، بفوز الفريق بلقب بطولة الدورى الأنجليزى للمرة الأولى فى تاريخه ، وبأقل الأمكانيات مع مدرب كبير مثل الأيطالى كلاوديو رانييرى ، ليثبت "الثعالب" للجميع أن زمن تحقيق المعجزات لم ينتهى بعد . المعجزة الأكبر فى فوز ليستر سيتى بالبطولة ، كانت فى تمكنه من تحقيق المعجزة رغم امكانياته تصنف بالمتواضعة جداً بالمقارنة مع امكانيات الكبار مانشستر سيتى وارسنال وتشيلسى وليفربول وحتى منافسه المباشر هذا الموسم توتنهام . المثير فى الأمر ليس فقط تواضع امكانيات ليستر سيتى المادية، بل أن قيمة كل لاعبيه الموجودين فى قائمة الفريق ، سواء النجوم أو اللاعبين الشباب، مروراً حتى اللاعبين المعارين إلى أندية أخرى تصل إلى 82 مليون جنيه استرلينى ، اى أن قيمة انتقال كلاً من كيفن دى بروين ورحيم سترلينج بمفردهما إلى مانشستر سيتى بداية هذا الموسم أعلى في القيمة المالية من كل قائمة فريق ليستر ، حيث تكلفت ادارة السيتى مبلغ 91 مليون جنيه استرلينى لضم كليهما من ناديي فولفسبورج الألمانى وليفربول الأنجليزى . الغريب فى الأمر أن سترلينج ودى بروين لم يحققا الكثير فى مانشستر سيتى هذا الموسم ، حيث غاب سترلينج عن اغلب اللقاءات بسبب الأصابة ، فيما لم يشفع تألق دى بروين للفريق الأزرق السماوى فى بطولة الدورى ، ولايزال الفريق فى خطر الغياب عن بطولة دورى ابطال اوروبا الموسم المقبل .