إنتاجها يشكل خمس إنتاج أوروبا و84% من عمليات التمويل تذهب للمخرجين الرجال أظهرت دراسة أعدتها الشبكة الأوروبية للعاملين فى قطاع الإنتاج السينمائى والتليفزيونى أن التوازن بين الرجال والنساء ما زال بعيد المنال فى هذا القطاع فى أوروبا، حيث لا تشكل الأفلام التى أخرجتها نساء أكثر من خمس الأفلام الأوروبية المنتجة. وارتكزت الدراسة على عينة من أكثر من ألف شخص عامل فى قطاع السينما والإنتاج المرئى والمسموع من سبعة بلدان أوروبية، هى النمسا وإيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والسويد. وتبين أن الغالبية العظمى من عمليات التمويل، يذهب منها ما يعادل 84%، إلى الافلام التى يخرجها رجال و16 % فقط تذهب إلى الأفلام التى تخرجها نساء، وهو ما يؤدى إلى نقص فى هذه الأفلام التى تحمل فكرا خاصا، ويقلل الرغبة فى الاستثمار فيها، بحسب الدراسة التى أعدت بدعم من مجموعة «كيرينغ» والمركز الوطنى للسينما فى فرنسا. وبينت الدراسة وجود تباين كبير بين نسبة النساء المتخرجات من معاهد السينما (44%)ونسبة من ينجزن أفلاما (24%)، مشيرة إلى أن «الموهبة موجودة، لكن هذه الإمكانات غير موظفة». وأظهرت الدراسة وجود «توافق شبه عام فى أوروبا حول فكرة أن تعزيز الأفلام التى تخرجها نساء له أثر مباشر على تمثيل المرأة فى المجتمعات، ويعزز المساواة وتقبل الآخر». واوصت الدراسة بضرورة تعزيز المساواة فى توجيه اموال الدعم بين الرجال والنساء.