يشهد منزل أسرة نجم كرة القدم الانجليزي الشهير ديفيد بيكام حاليا تجددا للمشاحنات بينه وبين زوجته فيكتوريا العضو السابق في فريق البوب البريطاني "سبايس جيرلز" ، بسبب رغبة كل منهما في الإقامة ببلد مختلف. وذكر تقرير إخباري يوم الأحد أنه في الوقت الذي يرغب فيه ديفيد بشدة في العودة إلى اللعب في أوروبا بعد نحو عامين ونصف قضاها في نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي ، ترغب فيكتوريا في الاستمرار في الإقامة بالولاياتالمتحدة التي حققت فيها الكثير من النجاحات في مجال تصميم الأزياء الذي احترفته مؤخرا. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية في عددها الصادر يوم الأحد عن أحد المصادر قوله "إن الوضع حرج للغاية .. إنه من طبيعة ديفيد أن ينفذ لفيكتوريا ما ترغب في ، ولكنه لن يكون سعيدا في الولاياتالمتحدة .. إنه بائس هناك ويرغب في العودة لبلاده واللعب لإنجلترا". من ناحية أخرى ، قال المصدر إن فيكتوريا "ترغب في أن تثبت أنها يمكن أن تصل (في الولاياتالمتحدة) إلى نفس قدر النجومية التي حققتها في بلادها .. ويرى ديفيد أنه قد تنازل كثيرا ، إلا أنها دائما ما تحصل على ما تريد". وقال المتحدث باسم فيكتوريا - 35 عاما - التي طلب منها مؤخرا الانضمام للجنة التحكيم في البرنامج التليفزيوني الأشهر في الولاياتالمتحدة "أميريكان أيدول" : "لا يوجد خلاف". يذكر أن ديفيد بيكام - 34 عاما – كان قد انتقل في يناير عام 2007 للعب في فريق لوس أنجلوس جالاكسي لمدة خمسة أعوام ، وذلك بعد أن أبرم عقدا بلغت قيمته وقتها 250 مليون دولار.