أمرت النيابة العامة بأسيوط، اليوم السبت، بضبط وإحضار استاذ بجامعة أسيوط، وطبيب بمستشفى طب الأزهر، لتزويرهما شهادة وفاة بغرض التهرب من سداد قروض بنكية بقيمة 3 ملايين جنيه، وملاحقات قضائية على خلفية إصدار شيكات وإيصالات أمانة. تلقى المقدم محمود بدوى، رئيس مباحث قسم ثان أسيوط، بلاغا من الشئون القانونية بجامعة الأزهر، يتضمن مذكرة مقدمة من عامل بمشرحة مستشفى الجامعة يفيد باكتشافه وجود إخطار وفاة مزور باسم استاذ بكلية الآداب بجامعة أسيوط. وأفادت تحريات هيئة الرقابة الإدارية أن الأستاذ بكلية الآداب قام باستخراج شهادة تثبت وفاته بمساعدة طبيب بمستشفى طب الأزهر، محاولا التهرب من سداد القروض بالتحايل على القانون، بالإبلاغ عن وفاته واستخراج شهادة وفاة مزورة، وتمكنت جهات التحقيق من الحصول على صورة أصلية من مستخرج شهادة الوفاة التى حصل عليها، وتبين أن الشهادة تتضمن اسمه وتاريخ صدرورها، واسم الأب والأم، وشقيقه المبلغ عن الوفاة، والطبيب الذى قام بفحص المتوفى، وممهورة بخاتم مستشفى طب الأزهر، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. من جانبه قال الدكتو أحمد جعيص، رئيس جامعة أسيوط، ل«الشروق»، أنه لم يتلق حتى اليوم السبت أية إخطارات من الجهات المعنية بشأن الواقعة، موضحا أنه بمجرد إخطار الجامعة باتخاذ الإجرءات القانونية ضد الأستاذ، وسوف يتم وقفه عن العمل، وأنه لا تستر على أى فساد أو مخالفة داخل الجامعة.
