أكد مدير المعهد السويدى بالإسكندرية بيتر ويدرود أن الوثائق عنصر حيوي وهام للصحافة المعاصرة، ووفرت مشقة الصحفيين في الحصول علي المعلومات، مشيراً إلى أن وثائق بنما وجهت ضربات إلى عدد من الشخصيات العامة والسياسيين. وقال«ويدرود»، خلال فعاليات منتدى الإسكندرية للإعلام، الخميس، إنه يمكن لبعض تلك التسريبات أن تتسبب في أزمات بين الدول في حالة المساس بالاتصالات الدبلوماسية السرية؛ فلا يمكن لدولة أن تقف عند حد المشاهد في حالة الإفصاح بشكل موثق من نية دولة أخرى أو آرائها في دولتهم، بما يضع عملية التواصل الدبلوماسي السري حاليًا موضع نقاش في العالم كله. وشدد ويدرود بأن الصحافة الحرة هي ضمانة للمجتمع الديمقراطي ورقيب عليه وبدونها قد ينهار المجتمع بسبب الفساد وغياب الرقابة، ولا انفصال بين العنصريين، مشيرًا إلى أنه في بعض الحالات قد يستخدم البعض الصحافة في عكس دورها لتحقيق المصالح الشخصية. ويذكر أن المنتدى يتضمن عدداً من ورش العمل فى مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات – يديرها خبراء ومتخصصين في هذا المجال من 5 دول عربية وأجنبية؛ هي (مصر والسويد وبلجيكا وباكستان والمغرب)، ويشارك نحو 50 مشاركاً من مختلف الدول العربية بالإضافة إلي مصر.