مشهد يتكرر يوميا أمام محطتى سراى القبة فى حراسة شرطة النقل والمواصلات.. ما أن يحاول قائد أى سيارة ركن سيارته بجوار أسوار المترو لأى سبب يهرول نحوه عدد من البلطجية يطلبون 5 جنيهات مقابل الركن، وعندما يرفض صاحب السيارة يكون مصيره التهديد والوعيد من هؤلاء البلطجية. استفزنى الموقف واستنجدت سريعا بشرطة النقل والمواصلات فى محطة مترو سراى القبة فرفض أى من رجال الأمن التدخل وانقاذى من قبضة البلطجية بدعوى أن مسئوليتهم تنحصر فقط داخل محطة المترو ولا علاقة لهم بما يحدث خارج أسوار المحطة، مؤكدين انها مسئولية قسم شرطة الزيتون.. ناشدت أحد رجال الأمن بأن يترك طبق الفول الذى امامه لمدة دقائق ليكتشف حجم الكارثة ومدى انتشار البلطجية لكنه رد ببرود «احنا دلوقتى بنفطر.. وكمان ملناش دعوى يا باشا إلا جوه المحطة بس». الغريب أن زعيم البلطجية يفرض هيمنته على جميع اسوار المحطة من مدخلها وحتى الجزء الممتد إلى تحت كوبرى الطاهرة.. وينشر عدد من الصبية للوقوف بوجه أى سيارة تتوقف.. ويا سواد ليله من يرفض دفع الإتاوة سيكون مصير سيارته إما تحطيم زجاجها أو تفريغ اطاراتها من الهواء ليعود صاحبها الذى تمرد على الاستجابة للبلطجية ليجدها جثة هامدة. عن سكان منطقة سراى القبة حسام أبو العلا