- مداهمة منازل «بدر والسقا وزيزو».. واعتقال هيثم محمدين من منزله ب«الصف» - صرف باسم شرف والسيد صبحى وسامح حنين ومخلوف بعد السؤال عن جهات عملهم قال المحامي الحقوقي محمد الباقر، إن الشباب المقبوض عليهم أمس الخميس، من على مقاهى وسط البلد، محتجزون الآن في مكان تابع لوزارة الداخلية، وأنهم لا يعلمون عنهم شيئا حتى الآن، حسب قوله. وأضاف الباقر ل«الشروق»، اليوم الجمعة، أن "المعلومات التى وصلتنا حتى الآن تشير إلى أن هؤلاء الشباب متواجدين بأحد مقرات الأمن الوطني، وغير متواجدين بأي من أقسام عابدين أو قصر النيل، حيث نفى ضباط القسم وجود أيا منهم لديهم". وأشار إلى أن "حملات القبض التى تمت مساء أمس، في وقت متأخر، جزء منها كان عشوائيا وتمثل في القبض على رواد المقاهي من الشباب، والجزء الآخر كان ممنهجا وتمثل في القبض على بعضهم من منازلهم، مثل هيثم محمدين القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين"، مؤكدا أن "هولاء الشباب ليس لديهم حتى الآن أي حماية قانونية، نظرا لعدم معرفة مكان تواجدهم". ووصلت أعداد الذين تم القبض عليهم أمس، من مقاهي وسط المدينة إلى 26 فردًا، أغلبهم كانوا متواجدين بالمقهى الشهير ب«غزال»، الذي يرفع كاميرات مراقبة فوق رؤوس الجالسين بالمقهى. وتم صرف الصحفي سامح حنين، والسيناريست باسم شرف، والمحامي السيد صبحى، بعد سؤالهم عن جهة عملهم أثناء ترحيلهم بعربة الترحيلات، بعد القبض عليهم من المقهى، فيما تم القبض على مخلوف رسام الكاريكاتير بجريدة «المصري اليوم»، وتم صرفه بعد احتجازه لمدة ساعة. وقال زيزو عبده، القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، ل«الشروق»، إنه تمت مداهمة منزله ببولاق الدكرور فجر اليوم، لكنه لم يكن متواجدا به، وتم تهديد من في المنطقة بضرورة تسليم نفسه والإبلاغ عن محل تواجده. من جانبه، أوضح عمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، أن "قوة من الأمن الوطني هاجمت منزله ومنزل محمود السقا الصحفي بالموقع، فجر اليوم، لكنه لم يكن موجودا فيه، وبعدها توجهت إلى منزله أيضا ولم يكن متواجدا به"، مشيرًا إلى أن "القوة أخذت جهاز لابتوب من منزل محمود وهددت شقيقه". ووصف خالد علي، مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ما أسماه بحملة الاعتقالات العشوائية التي شنها الأمن الوطني ب"الحملة القمعية المسعورة"، مضيفا في منشور له عبر «فيسبوك» أن "تلك الحملة لا تعبر عن قوة النظام بقدر ما تعبر عن ارتجافه وفقدانه لاتزانه ورعبه من الحراك الشعبي ضد بيع الجزر". ونشرت صفحة «الحرية للجدعان» أسماء بعض المقبوض عليهم، حصرًا بأسماء من تم القبض عليهم حتى الآن، وشملت تلك الأسماء 26 فردا من مقهى «غزال» و10 أفراد من مقهى الفلاح بشارع القصر العيني، و6 أشخاص من مقهى السواسية بمنطقة الكوربة بمصر الجديدة، كما شملت أعدادا أخرى من مختلف محافظات الجمهورية وعلى رأسها الإسكندرية والغربية والشرقية والمنوفية.