ويطور 40 مستوصفا بالقرى الفقيرة بتكلفة 5 ملايين جنيه لتوفير خدمات طبية مناسبة لغير القادرين أطلق بنك الشفاء المصرى قوافل الرمد لقرى محافظاتالاسماعيلية والشرقية وكفر الشيخ لعلاج المرضى غير القادرين بهذه القرى، وذلك بعد دراسة حالة هذه القرى وتبين احتياج أهاليها للعلاج. وقال محمد فرغل المدير التنفيذى لبنك الشفاء المصرى إنه يتم تنظيم القوافل الطبية داخل المناطق المستهدفة حتى لا يلجأ أهالى القرية إلى السفر وتكبد العناء للوصول لمكان به خدمة صحية متميزة. وأشار إلى أن إدارة القوافل قامت بالتنسيق مع مستشفى دار العيون لتوفير الاجهزة الطبية الحديثة والأطباء المتخصصين على أعلى مستوى للكشف على العدد المستهدف بقرى المحافظتين وإجراء العمليات الجراحية للحالات المستحقة والمتابعة الطبية بعد انتهاء القافلة. وأشار إلى أنه تم خلال القافلة بمركز أبو صرير بمحافظة الاسماعيلية الكشف على 355 حالة رمدو تم توفير 140 نظارة طبية واجراء 50 عملية رمد مختلفة للمرضى التى كانت تستدعى حالتهم ذلك. وأكد فرغل اهتمام البنك بضرورة تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمستحقين والتى تبدأ من الكشف الطبى إلى توفير العلاج وأجراء العمليات الجراحية للمرضى المستحقين مع ضرورة تقديم التوعية الصحية للمرضى للحد من انتشار الامراض وذلك فى اطار حملة بنك الشفاء المصرى لعلاج المرضى غير القادرين واستهداف القرى الأكثر فقرا. وقالت الدكتورة نعمات ماضى مدير إدارة القوافل إنه فيما يتعلق بقافلة كفر الشيخ، تم الكشف على أكثر من 670 حالة وإجراء 105 عمليات جراحية خاصة بالرمد وتم توفير 260 نظارة طبية. وأشارت ماضى إلى أنه تم تنظيم قافلة رمد إلى مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ حيث تم بالتعاون بين بنك الشفاء ومستشفى دار العيون لتوفير الاجهزة الطبية الحديثة والأطباء المتخصصين على أعلى مستوى للكشف على العدد المستهدف وتقديم خدمة طبية متميزة وإجراء العمليات الجراحية للحالات المستحقة والمتابعة الطبية بعد انتهاء القافلة. وأضافت أنه بدراسة الحالات تبين أنه يوجد الكثير من المرضى داخل المحافظة يعانون من ضعف الإبصار فمنهم من يحتاج إلى اجراء عمليات جراحية فى أسرع وقت ومنهم من يحتاج نظارات طبية للحفاظ على ما تبقى من النظر لديهم مشيرة إلى أنه تم الكشف خلال القافلة على 735 مريضا وتم توفير 302 نظارة طبية للحالات ضعيفة الإبصار وأجراء 124 عملية جراحية للمرضى التى كانت حالتهم تستدعى التدخل الجراحى وقد تم إجراء فحوصات على 45 مريضا للتأكد من سلامة المرضى. وأشارت إلى أن بنك الشفاء المصرى لم يقتصر دوره على عمل القافلة أو إجراء الكشف فقط بل قام بالدور الأساسى له فى أطار برامج التوعية والحد من انتشار الأمراض حيث قام بتوعية المرضى بكيفية الحد من انتشار الأمراض مع ضرورة اتباع العادات السليمة والصحية التى كانت سببا رئيسيا فى انتشار الأمراض بينهم كما تم متابعة الحالات المرضية حتى يكتمل العمل وتحقق القافلة الهدف المرغوب منها فى إطار حق المريض فى تقديم خدمة طبية جيدة فى جميع القرى والارتقاء بالحالة الصحية للمرضى غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج. ومن ناحية أخرى، أعلن بنك الشفاء المصرى عن تطوير 40 مستوصفا بالمناطق الفقيرة لتخديم خدمة طبية مناسبة لأهالى هذه المناطق من غير القادرين وذلك بتكلفة اجمالية 5 ملايين جنيه صرح بذلك الدكتور حاتم هاشم مدير ادارة تطوير المستوصفات والمستشفيات ببنك الشفاء المصرى. وأضاف أن التطوير شمل مستوصفات فى مناطق فقيرة وتخدم حالات مرضية كثيرة كانت تتكبد الكثير من السفر للحصول على خدمة طبية مناسبة مشيرا إلى أنه لم يقتصر دور البنك على تطوير المستوصفات فقط ولكن يتم أيضا تدريب كوادر للعمل داخل هذه المستوصفاتو تدريب العاملين على الأجهزة الطبية. وأضاف هاشم أن أحدث المستوصفات التى تم تطويرها مستوصف جمعية المجمع الخيرى – بالضهرة حيث قام بنك الشفاء المصرى بتطوير المستوصف نظرا لافتقار المنطقة للخدمات الصحية واحتياج أهالى المنطقة لوحدة رمد كاملة حيث قام البنك بدعم المستوصف بجهاز سونارو وحدة كاملة للرمد تستهدف جميع المرضى الموجودين فى المنطقة وخارجها. وأضاف مدير إدارة تطوير المستوصفات والمستشفيات ببنك الشفاء المصرى أن برنامج تطوير المستوصفات والمستشفيات يعد من أهم البرامج التى تعكس استراتيجية بنك الشفاء المصرى فى تطوير الخدمات الطبية فى جميع أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن التبرع لبرنامج تطوير المستوصفات هى صدقة جارية يتم توظيفها لتطوير الخدمات الطبية فى المناطق النائية والتى لا يوجد بها خدمات صحية.