• تبنى 16 مخرجًا جديدًا بعرض مشاريعهم على جهات إنتاج دولية تقيم اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائى الدولى مؤتمرا صحفيا، صباح الغد، لإعلان جميع تفاصيل وفاعليات الدورة 69 للمهرجان، التى تقام فى الفترة من 11 إلى 22 مايو المقبل. وتكشف إدارة المهرجان عن أفلام المسابقة الرسمية الروائية الطويلة والقصيرة التى تتنافس على السعفة الذهبية هذا العام، وكذلك يعلن عن الأفلام المختارة فى مسابقة Un Certain Regard أو «نظرة خاصة»، وأفلام قسم خارج المنافسة والعروض الخاصة، وعن نسخ لأفلام جديدة أو مرممة فى قسم كلاسيكيات السينما، الذى يعد مفاجأة المهرجان، ومبادرات تكريم السينما الأجنبية بعرض أفلام وثائقية عن السينما ويجمع هذا البرنامج جميع المبادرات الساعية إلى حماية التراث، وقد تم تجهيز عدد كبير من أشكال الدعاية المختلفة فى شوارع باريس، التى بدأت تتزين باللوحات. وقال المهرجان فى بيان له، إن ورشة عمل «سينيفونداسيون»، والتى تقام على هامش المهرجان ستستضيف فى دورتها الثانية عشرة هذا العام 16 مخرجا جديدا من بين 14 دولة منها الجزائر، وسوريا، وتركيا، والأرجنتين، وكولومبيا، فرنسا والهند، وإندونيسيا والعراق، وإسرائيل، وإيطاليا، اليابان، نيبال، إسبانيا، تم اعتبار مشاريعهم على وجه الخصوص بالواعدة. حيث ستتاح لهم الفرصة للالتقاء بشركاء دوليين محتملين، وهى خطوة ضرورية لإنهاء مشاريعهم والبدء فى صنع أفلامهم بسرعة. جدير بالذكر أن المهرجان ينطلق بفيلم Cafe Society، للمخرج الأمريكى وودى آلن، وهو يعرض خارج المسابقة، وتدور أحداثه فى فترة الثلاثينيات، شاب يصل إلى هوليوود خلال 1930s قفز للعمل فى صناعة السينما. هناك، وقال: إنه يقع فى حب، ويجد نفسه قد اعتقلوا فى المجتمع مقهى نابض بالحياة، وهذا تعريف روح العصر. ويقوم ببطولة الفيلم الذى يدور فى إطار كوميدى رومانسى كريستين ستيورات، وجيسى إيزنبيرج، بليك ليفلى، وباركر بوسى، وستيف كاريل. ويأتى هذا الفيلم بعد ثلاثة عشر فيلما شارك بها وودى الن فى مهرجان كان، وثالث الأفلام التى يتم افتتاح المهرجان بها، بعد أفلام Hollywood Ending، وMidnight in Paris، «منتصف الليل فى باريس». المخرج والمؤلف جورج ميللريرأس لجنة تحكيم دورة هذا العام، وقد عرض له المهرجان العام الماضى فيلم Mad Max: Fury Road، وميللر له فلسفته السينمائية الخاصة، حيث يقول: «أعتقد أن العمل فى السينما أمر مثير.. ويشمل ذلك كل التخصصات الإنسانية التى يمكن أن تتصوروها كالتأليف والموسيقى والحركة وعلم الرقص والتكنولوجيا، وهذا ينطوى على الحياة كلها.. وإننا بحق عبيد للفكر الراهن ونعيش فى عالم يعج بالفوضى، نتلقى الكثير من المعلومات، ونتطلع إلى إيجاد صدى لإيجاد معنى. إن القصص هى وسيلة للخروج بشىء إيجابى من هذا التضارب. إنه أمر جذاب للغاية».