علقت الإعلامية لميس الحديدي، على بيان مجلس الوزراء، حول إعادة السيادة السعودية على جزيرتي «تيران وصنافير» مرة أخرى، قائلة: «ترسيم الحدود لا يقررها السوشيال ميديا، والهجمة المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي غير مبررة، وتحاول تزوير التاريخ بمعلومات مغلوطة». وقالت «الحديدي»، خلال برنامجها «هنا العاصمة» المذاع عبر «سي بي سي»، الأحد، إن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون فيديو للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يقول فيه إن «تيران مصرية»، لافتة إلى أن هذه التصريحات كانت وقت الحرب لا تعني بالضرورة أن «عبد الناصر» قال هذه التصريحات لأحقية مصر فيها. وأكدت أن بيان الحكومة الذي أعلنته بشأن الجزيرتين غير كاف، وعلى خبراء ترسيم الحدود والجغرافيا والتاريخ التحدث للشعب بأدلة تاريخية وجغرافية، وليس الحديث المرسل الدائر في الوقت الحالي، متابعة: «لماذا لم تخرج الحكومة بالأدلة للشعب.. خايفين من إيه طالما تيران وصنافير سعوديتان، وهناك أدلة تثبت هذا؟». وطالبت لميس الحديدي، كل من وصفتهم بأنهم يدعوا أحقية مصر في جزيرتي تيران وصنافير، بإظهار ما لديهم من أدلة تثبت هذا، وعدم الهجوم على الدولة والحكومة بدون أدلة، مشددة على أن الدولة لن تفرط في شبر من أراضيها، وأنه كان هناك أكثر من 13 جلسة حوار بين الطرفين المصري والسعودي قبل ترسيم الحدود، وتم إعلان الجزيرتين سعوديتين بعد إثبات هذا بأدلة. يٌذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر بيانًا، مساء السبت، أعلن فيه عن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حتى تتمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، مؤكدًا أن "الرسم الفني لخط الحدود، بناءًا على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري، أسفر عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية".