أكد مصدر أمنى داخل محطات مترو الأنفاق، رفض ذكر اسمه، أن حالة الاستنفار الأمنى التى شهدتها محطات المترو أمس الأول ما هى إلا إجراءات أمنية دورية لتأمين محطات المترو. ونفى المصدر ل«الشروق» أن يكون المترو قد تلقى تهديدات من جماعات إرهابية تستهدفه. من جهة أخرى، أوضح مصدر أمنى آخر فى إحدى محطات خط (شبرا الخيمة المنيب) أن إجراءات التفتيش المكثفة هى وسيلة لمنع تهريب الممنوعات أو حمل المتفجرات فى أثناء ركوب المترو. وأشار الى أن تلك الإجراءات ساعدت فى أوقات كثيرة على القبض على الهاربين والمنتمين إلى الجماعات الإرهابية. كان ركاب مترو الأنفاق، قد فوجئوا أمس الأول بحالة استنفار أمنى غير معتادة داخل المحطات وتم إغلاق أغلب أبواب المحطات، وفتح بوابتين فقط لا تسمحان إلا بدخول الأشخاص فرادى. وكان يقف عند كل بوابة 3 أشخاص يقومون بتفتيش جميع حقائب الركاب، بالإضافة إلى مجموعة أخرى تقف بجوار ماكينات التذاكر كانت تعيد تفتيش الركاب مرة أخرى. وتم منع أى راكب يحمل معه جهاز حاسب آلى محمول (لاب توب) من ركوب المترو، دون إبداء أسباب واضحة، وهو ما أدى إلى وقوفهم فى طوابير طويلة أمام المحطة للتفتيش.