- ديفيندى: واثقون من اتخاذ الحكومة الإيطالية ردًا حاسمًا إذا فشل المحققون المصريون فى تقديم إجابات مقنعة «رأيت أثار شرور العالم كلها على وجه نجلى»، بتلك العبارة استهلت باولا ديفندى، والدة طالب الدكتوراه الإيطالى القتيل، جوليو ريجينى، فاعليات مؤتمر صحفى عقدته العائلة فى مقر مجلس الشيوخ الإيطالى فى العاصمة روما. وكان طالبا الدكتوراه فى جامعة كامبريدج البريطانية، قد اختفى فى 25 يناير الماضى قبل أن يعثر على جثته مشوهة وبها حروق فى حفرة على مشارف القاهرة فى 3 فبراير الماضى. وأضافت ديفيندى: «إننا فى إيطاليا لم نرَ تعذيبا منذ عصر مناهضة الفاشية»، وتابعت: «لكن جوليو لم يكن فى حرب فهو ذهب لإجراء أبحاث علمية »، بحسب وكالة «إنسا» الإيطالية. وكانت والدة ريجينى برفقة السيناتور ليوجى مانوتشى عن الحزب الديمقراطى، عضو لجنة الدفاع ورئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشيوخ. وأكدت ديفيندى أن عائلة ريجينى تثق فى أن الحكومة الإيطالية ستتخذ ردا حاسما إذا فشل المحققون المصريون فى تقديم إجابات مقنعة فى اجتماعهم المقرر مع نظرائهم الإيطاليين فى روما فى 5 أبريل المقبل. وكانت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، قد أعلنت أن محققين مصريين سوف يتوجهون لروما 5 أبريل المقبل، وذلك للرد على بعض الاستفسارات التى سيطرحها عليهم النائب العام الإيطالى روبرتو جوزيبى بنياتونى، حول قضية مقتل الشاب الإيطالى. وكان النائب العام المستشار نبيل صادق قد أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيطالى، أمس الأول، أكد خلاله أن مقتل 5 عناصر بالعصابة المسلحة لخطف وسرقة الأجانب ليس نهاية قضية ريجينى، لافتا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن المحقققين المصريين لا يعتمدون على مسار واحد فى القضية، وفقا لصحيفة «لا كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية.