جاء رفض أعضاء الجمعية العمومية لنادي الاتحاد السكندري لفكرة الإتيان بعفت السادات رئيسا للنادي، نظرا لاعتراضهم على شغل أحد رجال أعمال الحزب الوطني للمنصب حتى لا تتكرر مشكلة الرئيس المستقيل "محمد مصيلحي"، ليفتح الباب أمام أسماء جديدة مرشحة لتولي المهمة. وظهرت على الساحة أربعة أسماء باتت هي الأقرب لشغل المنصب .. وهي: الفريق كامل عبد العليم قائد القوات البحرية السابق ونائب رئيس الشركة الوطنية للملاحة، والدكتور "محمود مشالي" نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، و مدحت وردة نجم كرة السلة السابق بالإضافة إلى محمود الزلباني عضو المجلس عام 2001 ولاعب كرة السلة السابق وعميد كلية الطب.. و كاستجابة منه لضغوط الجماهير التي طالبت برحيله كان مصيلحي قد تقدم ومعه خمسة من أعضاء مجلسه باستقالتهم من مناصبهم قبل أن يتراجع أحدهم وهي الحاجة زينب محمود عن الاستقالة ليبقى ثلاثة أعضاء فقط هم سيد الثعلبي و طارق الصباغ وزينب محمود ويعلنوا تمسكهم بالنادي، وعقب ذلك تم ترشيح اسم عفت السادات لتولى المهمة خلفا لمصيلحي لكن أعضاء الجمعية العمومية رفضوا هذا الترشيح بسبب انتماء المذكور إلى الحزب الوطني بالإضافة إلى كونه من رجال الأعمال، وهي الصفات نفسها التي تواجدت في الرئيس الراحل "مصيلحي". ومن جانبه أكد "عمرو شوقي" وكيل وزراة الشباب والرياضة بالإسكندرية أن المخرج لأزمة مجلس الاتحاد أصبح منحصرا في خيارين الأول يتمثل في بقاء الثلاث أعضاء الحاليين مع اختيارهم لعضوين آخرين يتم إضافتهم للمجلس وذلك بالاتفاق بينهم خلال الاجتماع المقرر عقده الأحد المقبل.. فيما يأتي الثاني عن طريق قرار المجلس القومي للرياضة بحل المجلس كليا وتعيين مجلس جديد قادر على تحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة. يذكر أن زعيم الثغر عانى خلال الفترة الماضية من العديد من المشكلات أثرت على الفريق وجعلته يقبع في المركز الأخير من جدول ترتيب الدوري، كما ظهرت بعض الأصوات المؤكدة أن رحيل مصيلحي قد يعمق من جراح النادي المالية نظرا لأن الرئيس المستقيل كان يمثل الداعم المالي الأساسي للنادي.