تلقى النادي الأهلي هزيمة اليوم أمام الشباب الكويتي بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعتهما بالإمارات في أولى تجارب الفريق الأحمر الودية بعد أحداث بورسعيد التي أصابت اللاعبين بحالة نفسية سيئة. شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة من جانب الأهلي على مجرياته، فيما اعتمد الشباب على التأمين الدفاعي والهجمات المرتدة التي نجح في استغلالها أكثر من مرة وشكل خطورة على المرمى الأحمر. وبعد دقائق من انطلاق المباراة كاد الشباب أن يسجل الهدف الأول بعدما انفرد رودريجو بمرمى أحمد عادل عبد المنعم لكن الأخير يتألق ويبعد الكرة ببراعة. بعد ذلك بدأت خطورة الأهلي تظهر، وسدد فابيو جونيور كرة قوية من خارج المنطقة لكنها مرت قريبة من المرمى. وفي الدقيقة 25 سجل الأهلي الهدف الأول من ركلة جزاء سجلها محمد أبو تريكة ببراعة، ليسجد أمير القلوب ويدعي للشهداء ويضع شارة الحداد فوق رأسه. وكاد أحمد عادل عبد المنعم أن يهدي الشباب هدف التعادل في الدقيقة 27 بعدما خرج من مرماه لتشتيت الكرة ولكنها في النهاية اصطدمت بالقائم. ولم يختلف الشوط الثاني عن الأول، حيث ظلت السيطرة الحمراء على الكرة ولكن دون فاعلية هجومية، واستمر الفريق الكويتي في الاعتماد على المرتدات، وبالفعل نجح الشباب في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 67 من تسديدة رائعة من البرازيلي ماركوس. ثم أضاف رودريجو الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 80، وأخيرا سجل خالد عبد القدوس الهدف الثالث في الدقيقة 87. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع سجل محمد أبو تريكة الهدف الثاني للأهلي من ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح السيد حمدي. *