رغم هدفه الاستثنائي، إلا أنه يشعر بخيبة أمل يشعر صانع ألعاب الإنتر "ماتيو كوفاشيتش" بخيبة أمل مريرة بعد تعادل فريقه مع ضيفه لاتسيو بهدفين لمثلهما في قمة الجولة السادسة عشر من الدوري الإيطالي التي أقيمت على ملعب "جوسيبي مياتزا" قبل فترة توقف أعياد الميلاد التي ستستمر حتى يوم الخامس من يناير المُقبل. وكان الإنتر متأخراً أمام نسور العاصمة بهدفين نظيفين، إلا أن الشاب الكرواتي تمكن من تسجيل هدف تقليص بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يُدرك الأرجنتيني "رودريجو بالاسيو" هدف التعديل قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، لتُسيطر نتيجة التعادل على قمة هذه الجولة. وقال كوفاشيتش لموقع الإنتر الرسمي "هذا الهدف هو الأفضل في مسيرتي، ولكن من المخيب للآمال أن نفشل في تحقيق الفوز، بالتأكيد لسنا سعداء بالنتيجة، لقد ارتكبنا بعض الأخطاء الساذجة وسمحنل للمنافس بتسجيل هدفين في الشوط الأول، كما أننا لم نكن عدوانيين كما فيه الكفاية، وكان يجب أن نبدأ المباراة بقوة، لكن يُحسب لنا عودتنا القوية في الشوط الثاني". "عندما تتأخر بهدفين تُصبح العودة إلى المباراة أكثر صعوبة، لكن لا أحد ينس أن المدرب الجديد لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت، وأنا على يقين بأن الأداء سيتحسن وأيضاً الانتصارات ستعود عما قريب، وبالنسبة لي؟ فأنا أفعل ما يطلبه مني المدرب، وأنا متأكد أنه سيساعدني لأكون أفضل في المرحلة القادمة".